رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تمنيات سموه وأبناء المنطقة الشرقية لخادم الحرمين الشريفين بعودته إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء. ونوه سموه بميزانية الخير التي انعم الله بها على هذه البلاد المباركة، مؤكدا أنها ستسهم في تعزيز رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم من خلال تنفيذ العديد من المشاريع لخدمة المواطنين و المواطنات. جاء ذلك عقب توقيعه يوم أمس الأول عقد مشروع الإسكان الجامعي لجامعة الأمير محمد بن فهد، والمخصص للطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في الأرض المخصصة للإسكان التي تبرع بها سموه في وقت سابق وتبلغ مساحتها 140 ألف م2. و قال سموه: إن قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – دعمت جميع مناطق المملكة بالمشاريع الحيوية، ويقوم أمراء المناطق بمتابعتها وتذليل أي عقبات قد تعترض تنفيذها. و أضاف: إن إسكان جامعة الأمير محمد بن فهد الذي تم توقيع عقده سيكون على مستوى عالٍ تصميما وتنفيذا لخدمة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات مع الحرص على أن يظهر بالمظهر الحضاري لما يمثله من أهمية تنعكس على منسوبي الجامعة بحيث يوفر لهم بيئة تعليمية متكاملة ومناسبة، مستشهدا سموه بان هناك العديد من المباني على مستوى العالم بقيت مئات السنين لأنها بنيت على أسس صحيحة وهذا ما ينبغي أن تكون عليه مشاريعنا إن شاء الله. وأوضح سمو أمير الشرقية أن الجامعة و التي سيتم تخريج أولى دفعاتها قريبا، ركزت على مواكبة سوق العمل و أصبح هناك أكثر من فرصة عمل لكل خريج. وختم سموه تصريحه مؤكدا أن جميع العاملين في هذه البلاد من أعلى السلطات يعملون لخدمة دينهم ثم وطنهم الذي يستحق الكثير. من جانبه أكد مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن توجيه سموه جاء بأن يتم إنشاء السكن الجامعي في مرحلة واحدة ووفق أحدث المواصفات العالمية المتماشية مع مواصفات مباني الحرم الجامعي، شاملة كافة الخدمات والمرافق من مساجد ومدارس ومحلات تجارية، إضافة إلى الحدائق ومواقف للسيارات. وأضاف: أن من أبرز مواصفات الإسكان الجامعي أنه يستوعب 2000 طالب وطالبة وأكثر من 250 عضو هيئة تدريس من الجنسين، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية والخدمات المساندة.