شدّد أمين جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله العثيمين على أن حيادية الجائزة من الأسباب الرئيسة التي قادت إلى عالميتها، مشيراً إلى أن حجب فرع جائزة اللغة العربية والمتمحور هذا العام حول “اتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع عشر الهجري” لم يكن إلا لأن ما قُدم لها كان دون المستوى المأمول، مؤكداً على أن المسوغ وراء الحجب كان وفقاً لما ارتأته لجنة اختيار الجائزة فقط والتي ارتأت أن الأعمال دون المستوى الذي تتطلع إليه الجائزة. ولفت الدكتور العثيمين إلى أنه لا دخل لا للمؤسسة ولا أمنائها ومنسوبيها في التّدخل في أي شيء يتعلق بالجائزة والترشيح، لأنه لو كان لمنسوبي المؤسسة أي تدخل في مسارات الجائزة لما كانت جائزة محايدة، ولما استطاعت بعد حياديتها المعهودة عنها أن تصبح جائزة عالمية، مشيراً إلى أن من يقرر هذا الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى لجنة اختيار ومحكمين عالميين.