قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة: “إن أجمل لحظة ثقافية أعيشها هي تلك اللحظة التي نلتف فيها حول رمز ثقافي وأدبي كبير، وأشعر حينها، أننا نكرّم العلم والإبداع والنجاح حين نكرّم علمًا من أعلامنا”. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير مساء أمس الأول في الحفل الذي نظمه النادي الأدبي بالرياض بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض لتكريم الأديب عبدالله بن خميس تحت عنوان “ليلة ابن خميس الثقافية”. وقدم الدكتور خوجة شكره للأديب عبدالله بن خميس لإثرائه الحياة الأدبية، مشيرًا إلى أن بن خميس غدا رمزًا للقيم العلمية والأدبية التي تحتفل بها أجيال من المثقفين والمثقفات في وطننا العربي الكبير، وقال: “لا أدري كيف أحيط بتجربة هذا الرائد الكبير فقد حباه الله أن يصبح رائدًا في مجالات عديدة في الشعر والصحافة والتعليم والتاريخ والجغرافيا وعرف له وطنه قيمته فكرّمه حين نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1403ه واختير عام 1422ه ليكون الشخصية الأدبية المكرّمة في مهرجان الجنادرية وعرف له أشقاؤنا في البلاد العربية علمه وفضله فاختارته مصر ليكون عضوًا في “مجمع الخالدين” واختارته سوريا ليصبح عضوًا في المجمع العلمي بدمشق. وكان الحفل قد بدأ بكلمة لرئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي قال فيها: “إن النادي يحتفي كثيرًا بالحضور العلمي المتميز للأديب عبدالله بن خميس من خلال جهوده الكبيرة والمتنوعة”. ثم ألقى رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك كلمة أثنى فيها على تجربة ابن خميس. ثم ألقى رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور محمد السالم كلمة أشاد فيها بدور ابن خميس في تأسيس المكتبة. بعد ذلك ألقى ابن المحتفى به عبدالعزيز بن خميس كلمة قدم فيها الشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته لحفل تكريم والده وشكر النادي الأدبي بالرياض على هذا الاحتفال. وفي نهاية الحفل تسلم معالي وزير الثقافة والإعلام درعًا تذكاريًا من النادي الأدبي بالرياض، كما سلم معاليه درعًا تذكاريًا لأسرة الأديب عبدالله بن خميس بهذه المناسبة، كما قدم معالي وزير الثقافة والإعلام لأسرة الأديب ابن خميس مجموعة من التسجيلات الصوتية تخص الأديب عبدالله بن خميس.