إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله، وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أمس قافلة الخير السادسة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره الحملة من العاصمة إسلام آباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثرة بالفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخرًا. وأوضح السفير الغدير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن قافلة الخير السادسة هي القافلة المخصصة للإغاثة الشتوية للمتضررين من الفيضانات وتتكون من أكثر من (550) شاحنة تحوي موادًا إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على أكثر من (36) منطقة من المناطق المتضررة بالفيضانات في جميع أنحاء باكستان. وأضاف أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتدادًا للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الباكستاني الشقيق المتأثر بالفيضانات استشعارًا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الله عز وجل أن يجزل للقيادة الرشيدة الأجر والمثوبة. من جانبه أوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني أن القافلة السادسة تحتوي على مواد إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على المناطق المتضررة بالفيضانات في خمسة أقاليم مختلفة بباكستان (البنجاب وخيبر بختونخوا والسند وإقليم بلوشستان والمناطق الشمالية ومحافظة جلجت بلتستان ومنطقة القبائل) بالإضافة لإقليم كشمير الحرة. وبين العثماني أن الشاحنات المذكورة تحتوي على( 000ر150) لحاف بوليستر بالإضافة لعدد من المواد الغذائية التي شحنت من المملكة العربية السعودية ضمن المواد العينية المتبرع بها بحملة خادم الحرمين الشريفين وتحتوي على (130) طنًا من التمور السعودية و (50) طنًا من الحليب السائل وسيتم توزيع تلك المواد بإذن الله على حوالي (000ر70) عائلة متضررة بالأقاليم والمناطق المذكورة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الإغاثية المحلية العاملة في باكستان وبإشراف مباشر من حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق.