تقدم مستثمر في مجال تجارة الأغنام بدعوى إلى المحكمة الإدارية بمنطقة مكةالمكرمة “ديوان المظالم” مطالبا الشركة المشغلة لمسلخ جدة الشمالي بتعويض قدره 50 مليون ريال عن خسائره التي تسببت فيها الشركة. وقال مدير شركة الراعي لتجارة الأغنام المحلية والمستوردة عصام بن سعيد “المدعي”: أنا أقدم خدمة للعملاء بشراء الذبيحة ومن ثم ذبحها وتوصيلها للمنزل في عيد الأضحى المبارك وبما أن أعداد الأغنام كبيرة تم الاتفاق بيني وبين الشركة المشغلة للمسلخ على تأمين صالة مستقلة للذبح وثلاجات لتبريد الكميات الكبيرة من الذبائح وبعد اعتراضات قاموا بتسليمنا حظائر بجوار مقلب النفايات بالإضافة إلى مماطلتهم في تحرير اتفاق مكتوب معنا وأخيراً عدم التزامهم بموعد تسليم الذبائح وهذه الأمور مجتمعة كبدتنا خسائر فادحة حتى أن كثيرا من العملاء قاموا بإتلاف ذبائحهم برميها في مكب النفايات لظهور روائح كريهة عليها بسبب عدم التبريد فيما أرجع البعض الآخر ذبيحته مطالباً بإعادة ما دفعه من مال وآخرون اتهمونا بالنصب والاحتيال وهو ما أثر علينا تأثيراً كبيراً حيث تركنا عملاؤنا ولجؤوا إلى آخرين منافسين لشركتنا مما كبدنا خسائر كبيرة. وطالب بن سعيد بمبلغ 50 مليون ريال تعويضاً عن الضرر المادي الذي أصابها مع أتعاب ومصاريف رفع الدعوى لدى الديوان ونشر الحكم في الصحف اليومية بالإضافة إلى مطالبة أمانة جدة بمنع احتكار المسالخ. وقال بن سويد: خاطبت الأمانة ممثلة في إدارة الأسواق والمسالخ لكني لم أجد أي تجاوب منهم وكان ردهم “ستحتاج إلى المسالخ في عملك، لهذا أنهي الخلاف الذي بينكما ودياً، وهذا أفضل للطرفين”.