تعيش سيدة مسنة بمكةالمكرمة في ازمة حاليا بعد ان توفي ابنها تاركا في رقبتها زوجته و5 ابناء بلا اوراق ثبوتية ، اكبرهم لم يتمكن من دخول المدرسة لعدم وجود ما يثبت شخصيته . وتقول السيدة مريم مساعد عسيرى انها عانت لمدة 3 سنوات من مراجعة الدوائر الحكومية لتصحيح وضع اطفال ابنها الذى تزوج من سيدة غير سعودية ولكن بلا جدوى، موضحة ان ابنها أنجب ندى وعبدالله ووليد ونداء ونادين وعندما حاول تصحيح أوضاعهم واجهته العديد من العقبات لاستخراج شهادات ميلاد لهم وإضافتهم في كرت العائلة . واضافت ان اهل الخير وجهوها لاستخراج صك من المحكمةوالحصول على مشهد من عمدة الحي موقع من شهود معروفين و خطاب مشهد موقع من بعض سكان الحي وإمام المسجد وتقديمها إلى إمارة منطقة مكة كما هو متبع في مثل هذه القضايا معربة عن املها في ان يتم حسم مشكلتها سريعا مراعاة لهؤلاء الابناء الذى يواجهون صعوبة في جميع تعاملاتهم . واوضحت ان اكبر الابناء في سن الالتحاق بالدراسة لكن عدم وجود ما يثبت شخصيته حال دون ذلك .واشارت الى انها امرأة كبيرة في السن وليس لديها القدرة على مراجعة الدوائر الحكومية بشكل مستمر معربة عن املها في وقوف المسؤولين ومحبي الخير معها .