قال الضمير المتكلم: أَشرُف بعرض بعضٍ من رسائل القراء يوم الخميس من كل أسبوع؛ وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا اليوم: * مجموعة من موظفي «البند» بعثوا مشيرين إلى أنهم أطلقوا حملة لتثبيتهم تحت عنوان «يداً بيد لتثبيت البند» وهذه الحملة ترسم معاناتهم من عدم تثبيتهم على وظائف حكومية أسوة بزملائهم الآخرين في عدد من القطاعات الحكومية، وتدعو الحملة لتفعيل وتطبيق الأمر الملكي رقم(8422/م ب) وتاريخ 25/6/1426ه الذي أمر بتثبيت موظفي البنود دون استثناء وكذلك الأمر الملكي الكريم رقم (293/م ب) وتاريخ 15/1/1428ه الذي أوصى بترسيم موظفي البنود المؤقتة!! وأقول: ما أعرفه أن عدد الموظفين والموظفات الذين يقاسون من عدم تثبيتهم وما ترتب على ذلك من قلة رواتبهم وضياع حقوقهم يزيد على (30 ألف موظف وموظفة) فلماذا لم تفعل القرارات؟! وأين وزارتا الخدمة المدنية والمالية؟! * أبو محمد من المدينة: يقول: ابنتي تدرس في أحد المعاهد الخاصة بالمدينةالمنورة عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية، ولها مكافأة شهرية مقدارها (ألف ريال) ولكنها تتأخر لأكثر من خمسة أشهر، والغريب أن المكافأة في بعض الأشهر أودعت في حساب الطالبة البنكي؛ ثم سحبت مباشرة دون إشعار أو إذن من صاحبة الحساب؛ فمن المسؤول؟! ومن الساحب المتطفل؟! وهل أصبحت الحسابات البنكية حقا مشاعا لكل مسؤول؟! وهل هناك لعبة أو صفقة ما تُدار خلف الكواليس؟! * أحد الأعزاء بعث من مكةالمكرمة: يحذر من انتشار بعض النساء والفتيات الوافدات في الطرق والميادين وبجوار بيت الله الحرام حتى أوقات متأخرة من الليل، بعضهن يقمن بالتسول، وأخريات ربما ذهبن إلى أبعد من ذلك، وكنّ أدوات لنشر الرذيلة؛ بدليل لباسهن المثير؛ وهنا أين الجهات المعنية من دوريات أمنية وجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟! * الأخت حنان من جدة تقول: لن نتساءل عن تردي خدمات شركة الكهرباء، ولا عن انقطاع التيار مع أول رشة مطر! ولا عن الأسعار المبالغ فيها، ولا عن الرسوم العالية عن كل عداد!! ولكنا نتساءل فقط عن إرغام شركة الكهرباء المواطن على أن يضع (موزع الكهرباء) في أرضه، وأن يتنازل رسميا في المحكمة عن هذه القطعة لصالح الشركة؛ وذلك مقابل موافقة الشركة على إطلاق التيار الكهربائي بالرغم من تسديد المواطن لكافة الرسوم؟! شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بكم ولكم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس: 048427595 [email protected]