قال رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إن التراث المخطوط جزء أصيل من تراث المملكة بمجالاته المختلفة وهو عبارة عن وثائق مكتوبة بخط اليد قبل عصر الطباعة وتقادم مع الزمن. وعدّ المخطوطات من الثروات الإنسانية المهمة التي يجب المحافظة عليها من التلف وصيانتها والعناية بها بوصفها نبع نقي للعلم والمعلومات وثروة وطنية ومرجع مهم لتاريخ المملكة مشيراً إلى أن التراث المخطوط يتطلب بذل الجهد الصادق في سبيل جمعه وإعداده وحفظه بطرق عصرية. وأضاف بمناسبة افتتاح معرض “تراث المملكة العربية السعودية المخطوط”: أنه لأهمية هذا التراث الأصيل اهتمت حكومتنا الرشيدة بالمخطوطات والعناية بها فأصدرت نظاماً لحماية التراث المخطوط في المملكة. ووصف المعرض الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز حالياً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة بأنه خطوة مهمة تندرج في نطاق اهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهذا التراث والحفاظ عليه وإتاحته للباحثين. وأعرب آل الشيخ عن التقدير والاعتزاز للجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلمان في الحفاظ على تراث المملكة والعناية به وخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وتراثها، مشيداً بجهود الدارة وجميع الجهات المعنية في الحفاظ على المخطوطات. وبيّن أن مجلس الشورى يعمل وفق اختصاصاته التشريعية والرقابية على تطوير النظم الخاصة بالحفاظ على المخطوطات والوثائق التاريخية التراثية في المملكة.