تنطلق مساء اليوم الأحد فعاليات اللقاء العلمي لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وذلك في قاعة الملك فيصل للاحتفالات بحضور الوكلاء والعمداء وأعضاء اللجان المنظمة.ويتضمن اللقاء مشاركة 800 طالب وطالبة بالأبحاث والابتكارات ومشاريع التخرج والأعمال الريادية والأفلام الوثائقية، وستكون هناك مسابقات فنية في الرسم، التصوير، الخط، الكاريكاتير، والتصوير الفوتوغرافي.وتشمل محاور اللقاء العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم الأساسية والهندسية، العلوم الصحية، بالإضافة إلى الابتكارات والأفلام الوثائقية، والمسابقات الفنية.وسيتم عرض الأبحاث المشاركة في جلسات علمية بعد حفل الافتتاح مساء اليوم، وبعد ذلك تنطلق جلسات العمل في المحاور الثلاثة، ويصاحب ذلك معرض يتضمن أعمال الطلاب والطالبات المشاركين وكذلك الأعمال الابتكارية والمسابقات الفنية والملصقات. وقال مدير الجامعة في تصريح بهذه المناسبة: لا شك أن تنظيم مثل هذا اللقاء العلمي التنافسي التحضيري للمؤتمر العلمي الثاني الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعد نقلة نوعية رائعة في مسيرة جامعة المؤسس للفوائد الجمة الكثيرة التي حصل عليها طلابها وطالباتها والأهداف الإيجابية التي يحققها. ، مثل نشر ثقافة اللقاءات والمؤتمرات العلمية، تنمية الاهتمام بالبحوث العلمية، إكساب الطلاب مهارات البحث العلمي، تشجيع المواهب والقدرات المبدعة، إيجاد مناخ علمي جيد يكتسب من خلاله الطلاب مهارات الحوار والنقاش والعرض وإدارة الجلسات والمشاركة في اللجان التنظيمية المختلفة. من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية: في الواقع فإن الحراك العلمي المتميز الذي تشهده الجامعة في تعديل الخطط الدراسية، واستحداث البرامج التعليمية، وإدخال أنماط جديدة من التعليم، والاعتماد الأكاديمي الذي حصلت عليه العديد من كلياتها، وسياسة الجودة في التعليم، والبرامج التي تنظمها وزارة التعليم العالي برئاسة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وغيرها ينعكس على مخرجات الجامعة في نهاية المطاف بما يسهم في مسيرة التنمية الوطنية وإيجاد الكوادر المؤهلة التي تضطلع بمسؤولياتها في خدمة الوطن وتنشيط حركة البحث العلمي، وما هذا الملتقى إلا نوعاً من الحراك المتميز الذي يشهده التعليم العالي في مملكتنا الحبيبة.