قاد كمين محكم نفذه رجال التحريات والبحث الجنائي للإطاحة بمحتال من الجنسية(الكاميرونية) كان يعمل على ايهام ضاحياه بقدرته على مضاعفة الاموال وادخالهم لعالم الثراء السريع ليتقمص رجل امن الشخصية المغفلة الباحثة عن مضاعفة امواله وتكثيرها مع المحتال. رجال الأمن قاموا بزرع مصدر سري نجح في التواصل مع المحتال وإبداء رغبته في سرعة مضاعفة مبلغ مالي بحوزته وهي الحيلة التي انطوت على المحتال وبدا في عرض خدماته لرجل الأمن السري الذي اكد له بانه سيضاعف المبلغ الذي سيقدمه وسيدخل عالم الأثرياء ويبدأ المحتال في التفاوض مع المخبر ليثبت لدى رجال الأمن صحة تلك المعلومات وصدقيتها ويتم البدء في اعداد الكمين الخاص بالقبض على المحتال وهو ما تحقق بعد أن تمكن رجل الامن الخفي من التفاوض والوصول الى اتفاق مع المحتال وتحديد مكان الالتقاء وتسليم المبلغ والعمل على مضاعفته ، وحدد المحتال موقعا بحي الشرفية لاستلامه المبلغ وهناك توزعت الفرق الامنية في مختلف المواقع لمتابعة سير وتحركات المحتال حتى حانت ساعة الصفر وتم القبض عليه خلال انتقاله واستلامه المبلغ. وبسؤاله عن المبلغ الذي بحوزته حاول التنصل بانه كان في طريقه لتسليمه لاحد معارفه غير انه سرعان ما كشف عن حقيقته عندما ظهر له شريكه” السري” وكشف بانه رجل أمن تقمص دور المستثمر لينهار المحتال ويدل على شقته التي تم الانتقال اليها والعثور بداخلها على مواد سائلة ملونة ومساحيق كان الوافد يضلل بها ضعاف النفوس الذين يعرض عليهم قدرته في مضاعفة الاموال ويقوم ببعض الأعمال التي تمكنه من إظهار مبالغ صحيحة وحقيقية كان يخفيها في موقع ماء ويخرجها للمغفلين مدعيا بانه قام بعملية غسل وتنظيف للمبلغ الذي يود مضاعفته. الناطق الاعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد اشار في تصريح له أن الوافد تم القبض عليه اثر متابعة رجال الامن لمعولمات سرية حول ممارسته لعمليات النصب والاحتيال وقال إنه تم القبض على المحتال متلبسا بفعلته بعد أن تقمص رجل امن سري دور المستثمر وتم العثور على بعض الادوات التي يدعي المحتال قدرته من خلالها على مضاعفة الاموال.