عاش أهالي حي الطندباوي شارع جرهم بمكةالمكرمة ليلتين في الظلام، بعد أن انقطع التيار الكهربائي عنهم منذ هطول أمطار الخميس (أول أمس) على مكةالمكرمة، وعاش الأهالي ليلتين بلا كهرباء واضطر مئات المواطنين ترك منازلهم والانتقال للشقق المفروشة المجاورة للمنطقة المركزية في الوقت الذي توجه بعض السكان لمنازل أقربائهم في أحياء ومخططات مكة المختلفة، وأكد عدد من المواطنين أن هاتف الطوارئ مفصول ولا يستجيب لاتصالات المبلغين. وعلمت “المدينة” من مصادرها أن الشركة تلقت عقب هطول الأمطار أكثر من 380 طلب أعطال. وقال المواطن إبراهيم خليل فلاته إنه تلقى اتصالًا من أسرته يوم الخميس الماضي وهو في محافظة جدة يبلغونه عن انقطاع الكهرباء وحاول الاتصال بطوارئ الكهرباء من هاتفه النقال لكنه “على حد قوله” ينتظر لعشر دقائق ثم ينقطع الاتصال.. مضيفًا أنه عاد إلى مكةالمكرمة وتوجه فورًا لمقر شركة الكهرباء ووجد عشرات المواطنين في حالة انتظار يشكون نفس الحال وسجلوا بلاغًا مساء الخميس ولم تباشر فرق الطوارئ إصلاح الخلل وكرر تسجيل بلاغ آخر مع مجموعة من المواطنين عصر أمس (الجمعة) وحتى ساعة متأخرة من الليل لم يتم إعادة التيار ولا يزال الظلام يخيم أحياء الطندباوي وما جاورها والأهالي ينتظرون استجابة كهرباء مكة لإعادة التيار لمنازلهم. وقال سعد علي: إن سكان الطندباوي عاشوا لحظات عصيبة منذ هطول أمطار الخميس الماضي بسبب التماسات الكهرباء ثم الانقطاع التام ومن أصعب الأمور أن يظل مسجد بدون كهرباء لمدة تتجاوز 24ساعة وهو أمر غاية في الصعوبة، وأشار الى أن شركة الكهرباء تتقاضى رسومًا كبيرة من المشتركين لكن الخدمة التي تقدمها دون المستوى عند حدوث عطل. وفي اتصال هاتفي ل“المدينة”بمدير شركة كهرباء مكةالمكرمة المهندس وليد الغامدي، أكد أن فرق الطوارئ باشرت مهامها بكفاءة بعد هطول أمطار الخميس أما عدم رد الطوارئ خلال اليومين الماضيين فقال الغامدي هذا من المستحيلات، مؤكدًا أيضًا أنه من المستحيل تأخر الفرق عن مباشرة الخلل حتى فترة 24 ساعة ووعد بالتحقق من الأمر.