• قيادتنا الرياضية ممثلة في الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل ورغم أنهما يتربعان على قمة الهرم الرياضي ويشرفان على كل أجهزة الرئاسة العامة إلا أن جل اهتمامهما يسخرانه لكرة القدم يتحملان أخطاء وتجاوزات المنتمين لهذا الوسط ويتقبلان ذلك بصدر رحب تقديرًا منهما لرؤساء الأندية وأعضاء شرفها كأشخاص متطوعين يبذلون الجهد والمال في سبيل خدمة الرياضة والرياضيين، ويتأمل الأميران دائمًا في أن ينصلح الحال ولو بعد حين فصبرهما ليس له حدود بل أنهما وفي سبيل ترسيخ الروح الرياضية وجَّها بتأسيس لجنة تعنى بالأخلاق واللعب النظيف يرأسها الخلوق الدكتور خالد مرزوقي وهي اللجنة التي نطالب بأن تفعل وتدعم خاصة وأن الممارسات المرفوضة مستمرة وفي تصاعد ملموس وملحوظ. • جهاز إدارة كرة في نادي (.....) يحرض لاعبيه على نيل البطاقات الملونة مجانًا والهدف تصفية الرصيد قبل مواجهة المنافس عاش التنافس. • مسؤولون في نادي (.....) ومعهم اللاعبون يتوجهون بعد نهاية المباراة إلى داخل الملعب للتهجم على الحكام وكل من في الملعب والاحتكاك بهم فتهيج الجماهير وتنطلق شرارة الاحتقان والمحصلة أكياس زبالة كبيرة سوداء مملوءة بالأحذية والشباشب كل هذا تحت أنظار من يتابعون فضائيًا داخليًا وخارجيًا. • أندية تنشئ مراكز إعلامية ينحصر دورها في إصدار بيانات ضد لجان اتحاد الكورة بدلاً من إظهار الوجه الحقيقي لنشاطات النادي. • تغاضت لجنة الانضباط عن تصرفات جماهير نادي (.....) عندما لوحت بالنقود وهدف اللجنة من التغاضي تجاهل الحادثة وعدم التركيز عليها حتى لا تتحول إلى ظاهرة وأساساً لا توجد عقوبة في اللائحة لهذه المخالفة، بعد ذلك وقع ما لم يكن في الحسبان فقد كررت جماهير نادي (.....) نفس التصرف فوجدت اللجنة نفسها في وضع محرج. الخلاصة: من حق الجميع أن يظهر غضبه من أخطاء الحكام ومن قرارات اللجان ولكن قبل هذا يجب أن نتعلم كيف نحتج ونعترض بأسلوب حضاري وراقٍ دون تجريح أو مساس بالآخرين، ويا حبذا لو استغلينا فترة التوقف في مراجعة النفس وتصحيح المواقف، وهي دعوة من إنسان بسيط يتابع ويستمتع بكرة القدم منذ 30 عاما إلى أناس يعشقون اللعبة ولكنهم لا يؤمنون بمقولة (ومن الحب ما قتل). E.mail:[email protected]