تستأنف اليوم الاثنين مباريات الجولة الحادية عشرة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم، حيث تلعب سبع مباريات غاية في القوة والإثارة والأهمية وتعد هي أقوى مباريات الجولة.و في الرياض، على ملعب الأمير خالد بن سلطان بحي الصحافة يستضيف فريق الشباب شقيقه فريق الهلال في واحدة من أقوى المباريات، بغض النظر عن موقعهما في سلم الترتيب، نظرًا لما يملكه الفريقان من خبرة وتمرس ودراية ونجوم وكلا الفريقين يعرف بعضهما وعادة مبارياتهما ما تحظى بالإثارة والندية والحماس والمتابعة، الفريق الشبابي يدخل المواجهة وهو يقف في صدارة ترتيب فرق الدوري بكل جدارة واستحقاق برصيد (15) نقطة من أصل سبع مباريات لعبها، فاز في خمس منها ولم يتعادل وخسر مباراتين، في حين الفريق الهلالي يدخل المواجهة وهو تاسع ترتيب الفرق بتسع (9) نقاط وهو بالطبع مركز غير مناسب له، حيث لعب ثماني مباريات فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث وخسر مثلها ويسعى لتصحيح وضعه ومساره واللحاق بركب المقدمة، في حين أن الليث الشبابي يسعى للفوز والقبض على الصدارة وعدم التفريط بها.فعلى ملعب الامير عبدالمجيد بن عبد العزيز بالتنعيم يلتقي الوحدة مع النصر في مواجهة يتفوق فيها الثاني الضيف نسبيا على المستضيف، الوحدة يدخل المواجهة، وهو يملك (7) نقاط في المركز الحادي عشر من أصل ست مباريات لعبها فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر ثلاثا منها ويسعى للفوز والتقدم نحو الأمام، بينما يدخل الفريق النصراوي المواجهة وهو في المركز الخامس برصيد (12) نقطة من أصل ثماني مباريات لعبها فاز في ثلاث منها وتعادل مثلها وخسر مباراتين ويطمع في الفوز والزحف بقوة نحو المقدمة. و في الدمام الاتفاق يستقبل نظيره فريق نجران في مواجهة ترجح فيها كفة الأول نسبيا وهو لقاء سباق نحو الصدارة، فارس الدهناء الاتفاقي يدخل المواجهة، وهو في المركز الثاني والوصيف ب (14) نقطة من أصل سبع مباريات لعبها فاز في أربع منه وتعادل في مباراتين وخسر واحدة وكله أمل في الفوز من أجل خطف الصدارة في حال تعثر الشباب أمام الهلال بالتعادل أو الخسارة، في حين يدخل نجران المواجهة، وهو يأتي رابع الترتيب بواقع (13) نقطة من أصل ست مباريات لعبها فاز في أربع منها وتعادل في واحدة وخسر مثلها وكله أمل في الفوز لاقتحام الصدارة. و في بريدة، الرائد يلتقي نظيره فريق القادسية في لقاء متقارب بينهما وفارق النقطة يزيد من حرارة وأهمية اللقاء، الرائد يدخل اللقاء وهو في المركز السابع ب (11) من أصل سبع مباريات لعبها فاز في ثلاث منها وتعادل مباراتين وخسر مثلها، في حين الفريق القادساوي يدخل المواجهة وهو سادس الترتيب ب (12) نقطة من سبع مباريات لعبها فاز في أربع ولم يسجل أية حالة تعادل وخسر مثلها. و في جدة،هناك ملحمة كروية، وقمة غربية، وديربي مثير، وكبير وجماهيري، يجمع الشقيقين العميد الاتحادي بالقلعة الأهلاوية في مواجهة عاصفة بين الفريقين بغض النظر عن موقعهما وترتيبهما في سلم الترتيب، الفريقان يعرفان بعضهما جيدا وخطوطهما متقاربهما وحظوظ كلا منهما قائمة في الفوز على الفريق الآخر ولقاءات الفريقين لا تخضع لأية مقاييس فنية خاصة في لقاءات الديربي ويستخدم مدربا الفريقين كل الأوراق الممكنة القادرة على تحقيق الفوز ويبقى استغلال الفرص هو الفيصل في ترجمتها وتحويلها إلى أهداف، الفريق الاتحادي يدخل المواجهة وهو يقف في المركز الثامن ب (10) نقاط من أصل سبع مباريات، وهو بالطبع مركز غير مرض لعشاقه ومحبيه وغير لائق به فلا زال الفريق يبحث عن هويته المفقودة. الفريق حقق ثلاث حالات فوز وخسر مثلها وتعادل في مباراة واحدة ويتأمل في تصحيح مساره، والتغلب على غريمه الأهلاوي، بينما يدخل الفريق الأهلاوي وهو يقف ثالث ترتيب فرق المسابقة ب (13) نقطة من أصل سبع مباريات لعبها فاز في أربع مباريات منها وتعادل في مباراة وخسر مباراتين والفريق يسير بخطى جيدة نحو المقدمة وكله أمل في تخطي وتجاوز غريمه الاتحادي وخطف الصدارة في حال ثعثر الشباب والاتفاق. و في المجمعة، عنابي سدير الفيصلي يواجه الفتح في لقاء متقارب نسبيا بين الفريقين، الفيصلي يدخل المواجهة وهو في المركز الثاني عشر ب (6) نقاط بينما الفتح يقف عاشر الترتيب ب (9) نقاط من ثماني مباريات لعبها فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث منها وخسر مثلها، كلا الفريقين ينشد الفوز بغية الهروب من المؤخرة.و في الرس، الحزم يلاعب ابن عمومته التعاون في لقاء الظروف المتشابهة وهو لقاء المركزين الأخيرين، الحزم صاحب المركز الرايع عشر والأخير ب (3) نقاط من أصل ثماني مباريات لعبها فاز في مباراة واحدة ولم يتعادل في أية مباراة وخسر سبع مباريات كأكثر فريق ينالها، بينما التعاون يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث عشر ب (6) نقاط من أصل ست مباريات لعبها فاز في مباراتين، وهو الآخر لم يسجل أية حالة تعادل وخسر أربع مباريات وكلا الفريقين يندب حظه العثر.