قال البرتغالي مانويل جوزيه مدرب فريق الاتحاد إنه لم يسبق له التعادل في 7 مباريات متتالية طيلة حياته التدريبية التي استمرت لأكثر من 33 عاماً ، مؤكدا ان فريقه قدم مباراة اداء جيدا أمام نظيره الفيصلي الذي بارك له حصوله على نقطة من الاتحاد، وأضاف بأن فريقه كان بإمكانه تحقيق الفوز في المباراة لو تعامل بشكل جيد مع الفرص التي أتيحت له جاء ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة في قاعة المؤتمرات بجدة. ورفض البرتغالي الحديث عن التحكيم في المباراة قائلاً : إنني أرفض الخوض في أي حديث على الاخطاء التحكيمية التي حدثت في المباراة وذلك تجنباً لاي عقوبة أخرى.وأكد جوزيه تحمله للمسؤولية الكاملة بخسارة الفريق 14 نقطة من سبعة تعادلات مؤكداً بأنه سيعيد ترتيب الفريق في المباريات المقبلة.وشدد مدرب الاتحاد ثقته في الرباعي الاجنبي وقال إنني أثق بأدائهم كما أنني أثق بأداء اللاعبين المحليين لاسيما وان كرة القدم تعتمد على اللعب الجماعي.واوضح بأن الفريق سنحت له 20 فرصة في السبع المباريات الماضية ولو وفقنا بها لحققنا الفوز بها جميعاً. وحول لعبه بخمسة مدافعين في المباراة قال جوزيه إنني غيرت الطريقة في الدقيقة ال 30 من المباراة في اللعب بثلاثة مدافعين وخمسة في خط الوسط ومهاجمين وهذه الطريقة انتهجتها من مباراة النصر والاتفاق والفيصلي. من جهته هنأ الكرواتي زلاتكو دالتيش مدرب فريق الفيصلي جماهير ولاعبي فريقه بتعادله أمام الاتحاد الذي يعتبر بمثابة النصر، وقال أحيي فريقي على هذا الأداء الكبير والعالي وبصراحة لم أتوقع أن تنتهي المباراة بتلك النتيجة التي آلت اليها، وأضاف: دخلنا المباراة بكل أريحية ولم تكن لدينا رهبة الخوف من فريق الاتحاد الذي أكن له الحب والتقدير والاحترام وبكل صراحة أقولها بأن الحظ وقف معنا في اوقات عديدة من المباراة والحظ يتبع دائماً الشجعان وقال افتقدنا في المباراة لاربعة من اللاعبين الأساسيين الذين تغيبوا عن المباراة بسبب الاصابة ولكن لدي البديل الذي يستطيع سد خانة اللاعب الغائب، ونحن نستحق النقطة دون النظر الى فريق الاتحاد الذي لم يكن في مستواه المعهود والذي تابعته في المباريات السابقة، وتابع حديثه : فريقنا يلعب كرة سهلة وسلسة واستطاعنا بأن نمتع الجماهير والتي كانت حاضرة، واشكرهم للتصفيق للاعبي فريقي الذي قدم مباراة رائعة وهذا يدل على وعيهم الكبير واحترافيتهم العالية، وعن كيفية متابعته لفريق الاتحاد قال: بصراحة تابعت لاعبي الاتحاد عبر أشرطة الفيديو وخاصة من جهة المحترف البرتغالي باولو جورج الذي كنت أتابعه بكل دقة وخاصة أنه يتقدم للأمام ويترك فراغاً خلفه، لذلك استطعت أن أغلق جميع المنافذ الخلفية الخاصة بالأجنحة الاتحادية ومنعته من التقدم كثيراً وأعتقد أن الكل شاهد ذلك لدرجة أن عيني كانت على جورج، وأضاف: فريق الفيصلي ليس من الفرق الكبيرة ولكنه فريق يقدم مستوى ونتائج طيبة استطاع الكل أن يشيد به وصدقني أن الفرق الصغيرة دوماً ما تقدم المتسويات الكبيرة والنتائج هي من تحكم في الأخير، وعن النقطة التي حصل عليها من الاتحاد قال: لا أعتبر نفسي سعيداً بتلك النقطة لأنها لا تفيد ولكن لدينا (جودة) خاصة في اللعب، وأنا دوماً ما أتحدث مع اللاعبين حول الاحترافية وأهدافها، وعن الأهداف التي تدخل مرماه قال: عادي جداً وأنت تلعب كرة قدم ولا بد من أن تستقبل الأهداف ولكن (الأخطاء) الدفاعية دائماً ما تكون هي السبب.”