تعقد جامعة عفّت ندوتها الثامنة للتعلّم والتقنية متخذة من التعلم بالوسائط الإعلامية موضوعًا لها، بما يشتمل عليه هذا البحث من مميزات وحوافز لتوظيف التواصل الإعلامي الاجتماعي في العملية التعليمية لتكون أكثر تحفيزًا وتأثيرًا في جيلنا اليوم. وبدأت هذه الندوة أمس في جامعة عفت برعاية صاحبة السمُوّ الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت تحت عنوان “الوسائط الإعلامية : ساحات التفاعل الاجتماعي” والتي تحمل في طياتها رسالة جديدة إلى مهتمي تطوير العملية التعليمية وتشكيلها في قالب يحاكي آخر مستجدات دمج التعليم بالتقنية من جانب وعلى الجانب الآخر توظيفها في جعل التواصل بين الطالب والمعلّم في الفصل الدراسي قويًا فعالاً أقرب إلى المثالية المطلوبة، مما يجعل التعلّم أكثر سهولة والاندماج بالمادة التعليمية أقوى بعيدًا عن الملل والنفور محفزًا لتفعيل النشاطات الذاتية. وأشارت الدكتورة حورية أودغيري وكيلة رئيسة الجامعة ومديرة برنامج الندوة إلى أن الفعاليات تضمنت أمس الافتتاح واحتفالية الغداء وتوزيع الجوائز والدروع وشهادات التقدير، وأما اليوم الخميس فسيكون حافلاً بتقديم العروض وورش العمل الخاصة بالندوة والتي تتمحور موضوعاتها في الوسائط الإعلامية من أجل التغيّر المجتمعي ضمن المحاور الثلاثة التالية: الشباب والوسائط الإعلامية في العالم العربي والوسائط الإعلامية من أجل التغيّر المجتمعي مسؤولية وخيارات وصداقات وتعارف : معلمتي صديقتي في الفيس بوك؟