دخلت معترك المحبة صادقًا متوشحًا سيف الوفاء وفي يدي أغصان زيتون وفي عينيّ يبتسم الأمل ووقفت منتصرًا بباب الفتح لكني تركت بكفها نبضات قلبي حين رافقها الخجل هل في المحبة خاسرون وفائزون كانت تسائلني ولكني عييت عن الجواب الحب في شرعي احتياج واكتمال واكتشاف وعلى محياه تغني الشمس راقصها زحل مدت يمينا للسلام فمد قلبي جسر فرحته وصافح في محياها تباشير الصباح ولم يزل بالنبض يكتب اسمها بالدم ينشد رسمها بحنينه وأنينه يسترجع أيام التلاقي واشتعال الروح بالأشواق والأوقات من ورد وطل يا أيها المتآمرون على مشاعرنا كفانا ما لقينا بالحب نحيا فائزون ونجتني من عمرنا أفراحه وجماله ونقول للدنيا لعل الدهر ينصفنا لعل.