مواثيق ل “الدكتور الصويغ”: سيدي الفاضل إن ما قام به فريق العمل القائم على ملف قطر هو دراسة وافية متكاملة غير مصرح فيها للعشوائية والأخطاء.. جهد وإصرار على النجاح وليس مجرد محاولة قد تصيب أو تخيب.. غيرة وحب من القلب وإخلاص وتفاني للوطن ولرفع اسم الوطن عالياً دون النظر إلى ما سيكون المردود الشخصي.. وضعوا نصب أعينهم النجاح فنجحوا.. لكن النجاح الحقيقي هو يوم التحدي الأكبر.. يوم الافتتاح.. لابد أن تكرس قطر أضعاف الجهود السابقة لتبهر العالم بتحقيق كل ما قدم على الورق وتطبيقه فعلياً على أرض الواقع.. الأمل فيك يا قطر كبير.. وليقدم كل العرب التشجيع والدعم المعنوي لقطر لدفعها للمضي قدماً في مهمتها التي هي مهمة كل العرب.. هنيئاً لقطر.. هنيئاً لنا نحن هذا النصر المشرف.. الذي حتماً سيغير جزءاً كبيراً من النظرة السلبية وسيسلط الضوء على العالم العربي هذه المرة بطريقة مختلفة.. ما أنجزته قطر يبرهن للعالم أجمع أننا لسنا شعوبا متلقية وإنما بيننا مبدعون.. ودمتم. ******************* حكيمة الكون ل “العرفج”: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الأستاذ أحمد، مقالك جميل، وفيه توجيه إلى أخلاق الإسلام الفاضلة، لكن كيف لنا ذلك..؟! حين تأتيك الطعنات من أقرب الناس، وتكون متتالية موجعة، يمكن أن تتسامح ثم تتسامح وبعدها تتسامح، وقتها يعتقدونك ساذجا، يستمر توالي الطعنات هل تسامح..؟! هل تنسى..؟! هل تعفو..؟! بالتأكيد ستحقد وتكره، وقد تتغير من شخص طيب إلى شخص يبحث عن مكان يفرغ به شحناته، هذه هي الحقيقة فأقسى شيء على النفس هو ظلم ذوي القربى، والأقسى حين تكون صاحب معروف عليهم. ****************** قارئ ل “الدكتورة دانية”: ظروف العصر الحديث تستلزم تغيير بعض العقليات التي لا تحب الخير لهذا المواطن العاطل فبدل أن نقف معه في تضميد جراحه والوقوف معه في سبيل معالجة الآثار المترتبة على البطالة التي يعانيها الشباب بسبب ظروف هذا العصر الاجتماعية والثقافية.. إلخ ولذلك فإن واقع الحياة في هذا العصر يتطلب إعطاء العاطلين من كلا الجنسين مكافأة شهرية أو إعانة شهرية لكي يستطيع الشباب أن يعيشوا عيشة كريمة محدودة لحين توفر الوظيفة وفي نظري أن إعطاء المواطن العاطل هذه المكافأة لها من الإيجابيات الكثيرة ومنها الحد من الجريمة، وإحساس العاطل أن غيره يشاركه همومه، وكذلك زيادة اقتصاد البلد لأن المال داخل البلد مدور من وإلى المواطن، أيضاً قد يعين العاطل على التوفير من المكافأة مما يجعله يفكر في بناء مشروع صغير ثم يتطور حتى يصل إلى مشروع كبير لأن الحاجة أم الاختراع، وأما حجة من يقول إن إعطاء العاطل مكافأة شهرية يمكن أن تسهم في زيادة نسبة البطالة نتيجة اتكال الشباب والشابات عليها فهذه حجة باطلة حيث إن الشاب متى وجد الوظيفة فلن يتركها أبدا، تلك المكافأة فضلاً عن أنها تكون عوناً له على السفر والبحث عن لقمة العيش، ولو كانت حجتهم صحيحة لما سمحت الدول المتقدمة بصرفها للشباب العاطلين بل هم يرون أن من حق الشباب العاطل أن يعطى ليعيش حتى تتوفر له الوظيفة. ودمتم. ********************* زائر ل “الجميلي”: سيدي الفاضل.. إن كل ما نخافه هو أن تأتي الشركات المعنية بمعدات وأجهزه غير مطابقة للميزانية المرصودة لهذا المشروع كسابقته من المشاريع الأخرى.. وقد يكون السبب إما الجهل بهكذا تقنيات وبالتالي يستخف بعقولهم قبل أن يجدوا تبريرات هذا الاستخفاف ليستخفوا بعقولنا..أو أن تمتد يد الفساد التي لا بد من قطعها قبل أن تطول وتتشعب فيخرج الأمر عن السيطرة، وتتوالى التسويات لتغطية المخالفات والتقصيرات، وكل ذلك تدفع ثمنه الدولة أولاً والمواطن المغلوب على أمره ثانية.. لماذا دائماً توجد سياسة إصلاح ما بعد الإنجاز..؟! لماذا لا تنفذ المشاريع من البداية وفق المقاييس المطلوبة..؟! فنتفادى الخسارة في إصلاح ما يمكن وما لا يمكن إصلاحه ويمضي الدهر ونحن نجبر هنا ونرمم هناك.. أين أنت أيها الضمير..؟! بداية لجموا لسانك فغدوت متلعثماً.. والآن يحاولوا القضاء عليك فتموت ولا تقم لك قائمة.. لكننا نقول شمعة الأمل لابد أن تظل مضيئة.. والأمل بغد جديد.. غد يتعافى فيه الضمير.. وإن الغد لناظره قريب.. ودمتم. ******************** م. فريد ل “الدكتور سحاب”: كاتبنا القدير.. وأيضا مما ينبغي التطرق له هنا مسألة تنفيذ الأحكام القضائية، ذلك أن عملية تنفيذ الأحكام القضائية هي الترجمة الفعلية لعدالة النظام القضائي، ومن هنا فبعض أصحاب القضايا يعتقدون أن حصولهم على الحكم هو نهاية المطاف في استرداد حقوقهم، فيما يفاجأون بعد ذلك أنهم يحتاجون إلى مراجعات طويلة مع جهات متعددة في محاولة تنفيذ الأحكام التي صدرت بحق خصومهم. ومن هنا يجب التنبه لهذا الأمر ومعالجته ضمن مواضيع تطوير القضاء الذي نأمل معكم أن يرى النور قريباً. وذلك بوضع نظام مستقل لتنفيذ الأحكام يقع ضمن اختصاصات الجهات القضائية وهي وزارة العدل ومجلس القضاء لردع المماطلين الذين يتكاثرون عاماً بعد آخر.