اثار اختيار الحكم العماني عبد الله الحراصي لادارة المباراة النهائية، واتخاذه لبعض القرارت الغريبة، وتعامله مع اللاعبين اثناء الاخطاء غضب بعض خبراء التحكيم، وكان لهم اراء لاختياره، وقراراته .. ففي البداية أوضح خبير التحكيم غازي كيال قائلا “إن الحكم العماني عبدالله الحراصي الذي أدار النهائي الخليجي بين السعودية والكويت حرم منتخبنا من جزائيتين صحيحتين الأولى كانت في الشوط الأول عندما تعمد مدافع المنتخب الكويتي لمس الكرة باليد داخل المنطقة في حين كانت الثانية عندما دفع مدافع المنتخب الكويتي مهاجم منتخبنا مهند عسيري داخل الصندوق إلا أن الحكم اعتبرها تمثيلية واعطاه البطاقة الصفراء الثانية مما أعاد إلى ذكرياتنا تصفيات كأس العالم واللقطة المشابهة لنايف هزازي أمام كوريا الجنوبية على يد الحكم السنغافوري عبد الملك بشير ولا أدري إلى متى سيظل منتخبنا الوطني مستهدفا من قبل التحكيم.” ومن جهته ، علق رئيس لجنة الحكام عمر المهنا قائلاً :”هناك اسماء افضل من الحراصي فالحكم القطري يوسف المري يفوقه وكان الانسب والاجدر لقيادة النهائي عطفا على ما قدمه من مستوى مميز في البطولة، وينتظره مستقبل كبير، واشار الى ان الحراصي يستحق تقدير جيد 7.8 وذلك لاهمية اللقاء وحساسيته وليس لادائه.” وخلال تطرقه لاحداث اللقاء قال :”ان مهاجم منتخب الكويت فهد العنزي مثل للحصول على جزائية وكان يستحق بطاقة صفراء ، وفي المقابل ان البطاقة الصفراء الثانية التي طرد بها مهند عسيري لم تكن مستحقة والطرد غير صحيح فاللاعب اجبر على السقوط من خلال المضايقة وهي ليست ضربة جزاء وفي نفس الوقت لاينال عليها بطاقة حتى وان بالغ في طريقة السقوط.”