كنت أتمنى أن لا أحد يكتب عن هذا العيسى، كما كانت أمنيتي أن أجادله فربما أستطيع أن أكتب عنه بعض ما لم يكتبه زملائي وربما أستطيع أن أثنيه لكنه حسن حظه وسوء حظي أنني لم أفكر فيه وأنه لم يكن في ذهني ولا تصورت أن أسمع منه ما يسيء للوطن ولا لأبنائه ومن من!!، من فتى أجزم أن علاقته بوطنه علاقة غير عادية لعلمي بأن تأثير الأرض على أبنائها أكبر من أن يكون كما كان في شخص العيسى هذا الفتى المملوء بالوقاحة والجنون وهذا المعتوه الذي نسي أن حبنا للكويت وشعبها حب أكبر من أن تغتاله كلماته الرخيصة كما نسي أنه فتى لا قيمة له ولا مكانة حين وصف منتخبنا ببقايا حجاج وهو يدرك تماما أن لهذا الشعب أصولًا وشموخًا ومكانة خاصة في قلب الوطن الكويت ومودة في نفوس أبنائه وبناته المحبين له والحريصين على أن يبقى الكويت وطن الحب وتبقى أرضه مدرسة للفرح والود والسلام وحسبي أن أقول عنه بألا مكان للنكرات ولا حكايات للحاقدين الذين لا يختلفون عن الثعابين السامة ولأنه أدنى من أصفه بتافه وأصغر من أن أمارس معه ما يليق به قررت أن أغادره بعد أن قام الزملاء بالواجب معه وأملي أن يخضع هذا العيسى للعلاج النفسي فربما يتخلص من سلوكياته البغيضة وضغينته المنفرة. “منتخبنا الوطني هم نحن، هذا الشعب الأبي وهو حبنا الذي يمثل هذا الوطن في عالم الرياضة التي أصبحت اليوم عشق الصغار وجنون الكبار، وهو منتخبنا المكون مني أنا ومن أبنائي ومن إخوتي ومن هذا الكيان المملكة العربية السعودية وهم ذهبوا لتشريف الوطن الذي يعرف جيدا قيمة الرياضة كما يعرف النصر ويحلم به وليقبل الأشقاء اليمينون من هذه الهمزة تحياتي وثنائي على كل ما يقدمونه من دعم عام وكرم مفرح ومشاعر صادقة وعشق لا نظير له ومساندة مشكورة وهي أخلاق الرجال وشيم الأبطال والشعب اليمني أصيل بطبعه والمغني يقول (أنا يمني واسأل التاريخ عني..أنا يمني) ومن حبهم للأرض ها أنذا أكتب لهم حبي مع خالص الشكر والتقدير. خاتمة الهمزة... (علمتني الدنيا أن ليس كل الذئاب أعداء ولا كل العصافير أصدقاء ولا كل الأرانب أليفة ولا كل الكلاب أوفياء) هذه خاتمتي ودمتم .