تسبّبت فتحة قناة تصريف وسط الشارع العام المؤدي إلى الشرائع (أمام مجمع الطوارئ بالمعيصم) في سقوط عدد من السيارات واحتراق البعض منها مساء أمس مما أثار الرعب في قلوب المارة والعاملين بالموقع وهم يشاهدون السيارات تتساقط في تلك الحفرة. وأوضح محسن الحارثي (مدير مدرسة) وصاحب إحدى السيارات التي وقعت بالحفرة أنه أثناء مروره من الطريق لم ينتبه لتلك الفتحة التي كُشف غطاؤها وتُركت مفتوحة حيث تسبب ذلك في سقوط سيارته وانحرافها عن الطريق وقال: إنه أُصيب بإصابات متوسطة جرّاء انحراف السيارة بعد سقوطها في الفتحة، فيما قام أحد أصحاب السيارت (صالح الصواط) بتقديم شكوى لقسم شرطة العزيزية بعد أن اشتبك مع العمالة القائمة على العمل في الموقع والذين قاموا برفع الغطاء وتركه واقفًا دون أن يضعوا إشارات تحذيرية لعابري الطريق مما تسبّب في حوادث لعدد من السيارات وتسببت مشاجرة الصواط مع العمالة في إحداث شُعر في إحدى يديه وتقرّرت مدة الشفاء من قبل المستشفى بثلاثة أسابيع، وحمّل صالح الصواط الجهة المعنية بالمنهل مسؤولية احتراق سيارته مطالبًا بالتعويض عما لحق سيارته المحترقة ومعاقبة من تسبب في كشف الغطاء عن المنهل وتركه مفتوحًا أمام السيارت العابرة للطريق. وحمّل أصحاب السيارات الجهة المسؤولة عن تلك الفتحة المكشوفة مسؤولية ما تعرضوا له من حوادث بسببها مطالبين بتعويض عما لحقهم من إصابات وما لحق سياراتهم من أذى وقالوا: إن تلك الفتحة المكشوفة اصطادت عددًا من السيارات وكادت أن تبتلع عددًا من المارة مستغربين ترك الجهات المعنية لتلك الفتحة مكشوفة وسط طريق عام يربط السيل السريع بطريق جدة السريع مارًا بالمعيصم ومشعر منى، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم وسيطالبون من أهمل تلك الفتحات التي ابتلعت سياراتهم وتسببت لهم في حوادث احرقت سياراتهم وهشمتها. “المدينة” أجرت عدة اتصالات بمدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي لمعرفة رأي المرور وتقريره حول الحوادث التي تسببت فيها تلك التفحة المكشوفة لكنه لم يرد على الاتصالات.