بدأت أمانة محافظة الطائف في تهيئة منتزه المواريد وإعداده ليكون إحدى وسائل الجذب السياحي في حداد بني مالك جنوب المحافظة، حيث تم شق طريق دائري وسفلتته. ويجرى العمل على تأمين المظلات والألعاب، وتهيئة الجلسات الخاصة، رغم وقوع هذا المنتزه على ضفاف ما تطلق عليه الأمانة “المحطة الانتقالية” التي تبث سمومها وروائحها الكريهة، بالإضافة إلى كونها أصبحت تجمعًا للقرود والكلاب الضالة مهدد الزائرين لهذا المنتزه، كذلك إلى ما تسببه من تشويهه للصورة الذهنية للزائرين، حيث يستقبلون عند دخولهم للمنتزه بمنظر “المحطة الانتقالية” والنفايات المنتشرة بجوارها، وفي ختام جولته يمتع نظره بذات المنظر. وأبدى عدد من المواطنين والزائرين لمنتزه المواريد الطبيعي ومنهم محمد المالكي، وخالد المالكي، ومحمد رضوان، وحسن وعبدالعالي، وفايز الثقفي وغيرهم استغرابهم من عدم قيام الأمانة بإزالة المحطة والتي كان يطلق عليها سابقًا “المرمى الانتقالي” والتي تبث سمومها وروائحها داخل المنتزه، بل تتجاوز ذلك إلى القرى القريبة من الموقع متسائلين عن دور صحة البيئة في ما سمّوه بالكارثة البيئية وخصوصًا أن الشركات التي تقوم بأعمال النظافة تقوم بطمر النفايات في بعض الأحيان، وحرق البعض منها، بالإضافة إلى تحول ماحول المحطة والمنتزه إلى أكوام كبيرة من النفايات غير المتحللة من أخشاب وبلاستيكيات وأكياس النايلون، حيث غطيت الأشجار في المنتزه بها.. وأضافوا بأن موقع المحطة الانتقالية أختزل المكان الأجمل في المنتزه والذي يقع بجوار أهم الغابات، وهي غابة أوقاه الشهيرة وطالبوا أمانة الطائف بالتدخل السريع وإنقاذ المنتزه وتحسين الصورة الذهنية للزائر لهذا المنتزه. من جهته قال مدير العلاقات والإعلام والناطق الإعلامي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم ان المحطة الانتقالية تقع ضمن محيط المنتزه وتخدم المنتزه والمنطقة السكنية، وأضاف بأنه إذا ما تطلبت الأمر نقلها حال ظهور سلبيات فإنه سوف يتم ذلك.