كشف امين العاصمة المقدسة المهندس أسامة البار عن مشروعات استثمارية مقبلة ومشروعات مخطط لها تصل قيمتها إلى 20 مليار ريال تنوي أمانة العاصمة المقدسة طرحها، فيما بلغت المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الاربع الماضية بأكثر من 100 مليار ريال. وأوضح البار خلال قمة الاستثمار التي عقدت في جدة امس ان امانة العاصمة المقدسة أنشأت ذراعًا استثماريًّا يساعد القطاع الخاص للاستثمار في منطقة مكةالمكرمة، وهذا الذراع هو شركة البلد الأمين التي أنشأتها وتملكها الدولة ممثلة في امانة العاصمة المقدسة، وبدأت الشركة اعمالها منذ عام، حيث استطاعت إنشاء أربع شركات فرعية تعمل لتطوير منطقة مكةالمكرمة وهي شركة تطوير منطقة البوابة، وشركة لتطوير الإسكان الميسر، وشركة مشروع إنشاء شبكة القطارات المحلية في مكة، وشركة لرعاية وتطوير الخدمات في مدينة مكةالمكرمة. وأضاف البار: ان حجم الفرص الاستثمارية سيكون كبيرًا حيث سيتم جدولته، حتى لا يتم إغراق السوق، إذ سيكون هناك دراسة جدوى اقتصادية لكل المشاريع الاستثمارية في منطقة مكةالمكرمة، حيث سيتم التركيز بداية على مشاريع الإسكان والتطوير العمراني لأن هناك فجوة يجب جسرها، وأيضًا التطوير العمراني والمشاريع العقارية عادة تكون ذات ريع كبير، ولكن بنفس الوقت يجب ان ندرك ان شركة البلد الامين شركة حكومية مملوكة للدولة وقضايا التنمية هي اولوية لها ولهذالأمر سيتم الرقي بقطاع النقل العام، والخدمات والبنية التحتية التي ستكون من اولوياتها. واضاف البار: إن البلد الأمين شركة حكومية مملوكة للدولة تقوم بتسهيل إجراءات القطاع الخاص وسيكون هناك منافسة عادلة من خلال طرح المشاريع بشفافية. واشار إلى ان كل مشروع سيتم الإعلان عنه وطلب العروض وتأهيل الشركات، مبينًا ان نظام هذه الشركات سيخضع لعملية العرض والطلب، حتى تكون هناك نظرة متوازنة وفق دراسة اقتصادية حقيقية قبل البدء في المشاريع للجدولة وفق الرؤية التي حددتها الدولة والتي من ضمنها ربط قطار المشاعر بقطار الحرمين وهناك نية لإنشاء شركة تتولى إنشاء شبكة قطارات داخلية في منطقة مكة المكمة وإدارتها واكد البار ان الشبكة موجودة حاليًّا. من جانب آخر أكد عدد من المشاركين في المنتدى والمعرض أن ما تشهده المملكة من تطوير وتنمية للبنية التحتية وقيام المشاريع الاستثمارية خاصة في مكةالمكرمة يؤكد قوة وضخامة اقتصاد المملكة الذي يشهد تطوير وطفرة في قطاعات الاستثمار والمقاولات والتنمية والعقار وتطوير البنية التحتية من خلال شبكات المواصلات بكافة انواعها والشبكات الكهربائية والصناعية وشبكات المياه والتحلية والعقارات التي تشهد طفرة كبيرة. واكد عماد يوسف المنيع نائب رئيس مجلس إدارة بيت السيولة الكويتي ان الطفرة التي شهدتها المملكة دفعت بالجميع للمشاركة واقتناص الفرص وقطاعنا المالي من اهم المحركين للاستثمار والمشاريع والتنمية، مشيرًا إلى انهم في بيت السيولة بمشاركتهم في منتدى قمة الاستثمار يهدفون لاقتناص الفرص والفوز بصفقات تمويل مالية في السوق السعودية ونعمل على جس نبض القطاعات الإستثمارية لمعرفة مقدرتها وفق آلية قانونية ومالية واستثمارية، مؤكدًا ان تجربتهم الغنية في اسوق الامارات والكويت مرتبط بوقت الطفرة. من جانبه اكد المهندس عبدالله البدري ان مشاركتهم في المنتدى تنبع من محاولة استكشاف الفرص الاستثمارية في مشاريع البنية التحتية الكهربائية والمائيه التي يدخل في إطارها عملنا مسلحين بحجم مشاريعنا المنفذة في الشعيبة 3، الذي يخدم مكةوجدة والطائف والباحة ومحطة الشقيق الذي تخدم المنطقة الجنوبية بأكملها، ومحطة رابغ الكهربائية تخدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ورابغ وصعبر والبوارج التي تخدم منطقتي المدينةالمنورة وينبع. واشار البدري الى ان مشاركتهم تهدف للتعرف على الشركات المحلية والاجنبية توفر فرصًا استثمارية مستقبلاً، تعمل على تنمية مجالات العمل، خاصة مع تخصصنا المهني في قطاع محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه، وأكد هنا أنهم يشاركون مع شركة الكهرباء في المناقصات التي تطرحها كما انهم يعملون لتنمية رأسمال الشركة الذي يتكون من شرك اوروبي بربع رأس المال والمستثمر السعودي 75 في المائة. من جانبه اكد المهندس خالد السبكي ان شركة الراشد للمقاولات ترى في مثل هذه المنتديات فرصة كبيرة لتنمية فرصها الاستثمارية خاصة انها من الشركات القليلة التي تتمتع بالقدرة والخبرة والمهنية في تنفيذ المشاريع، نظرًا لحجم ضخامة المشاريع، ومن ضمنها مشروع زمزم ومشروع السور الذي يحيط بالحود والإسكان الخيري بالجنوب في جازان.