* حتى الآن لم أفهم المعطيات الفنية والدوافع المنطقية التي فرضت على مانويل جوزيه إصراره على الاستغناء عن المهاجم عبدالملك زيايه في فترة الانتقالات الشتوية، وهو المدرب الذي وافق على استمراره كلاعب للفريق في الفترة الماضية!!. * مصدر استغرابي لتوجه مانويل جوزيه بالاستغناء عن اللاعب يكمن في أن البرتغالي هو من أعد الفريق في المعسكر التدريبي الخارجي، ووقف على إمكانات كل العناصر المحلية وغير المحلية، وكان بإمكانه أن يعلن عدم رغبته في استمرار اللاعب على اعتبار أن طريقة لعبه لا تتناسب مع خططه (الجهنمية)!!. * أكثر ما يخيف جماهير الاتحاد أن يتم الاستغناء عن زيايه، ويتم استبداله بلاعب من (نوعية) نونو أسيس لا يمكن أن يقدم الإضافة للفريق رغم أن من اختار (أسيس) هو مانويل جوزيه!!. * السؤال الذي مازال يطرح علامة استفهام كبيرة بكبر الدولارات التي دفعت في مقدم عقد اللاعب من يتحمل مسؤولية ضياع الملايين التي دفعها الاتحاد في سبيل استقطاب اللاعب نونو أسيس، وكيف يمكن للاتحاديين أن يثقوا في مدرب أخفق في اختياراته للاعبيه الأجانب كما هو حاصل الآن مع البرتغالي (العجوز)!!. * اسأل وكلي أمل أن يتنبه صناع القرار في النادي إلى ضرورة محاسبة جوزيه عن فشل صفقة (أسيس) قبل أن يمنحوه الضوء الأخضر في اختياره اللاعبين الأجانب خلال الفترة الشتوية!!. * وطالما أننا نتحدث عن مانويل جوزيه، لماذا تجاهلت إدارة الأهلي المصري طرح اسم هذا المدرب ضمن اختياراتها ليكون مديرًا فنيًّا للفريق بعد استقالة المدرب المصري حسام البدري، وهو الذي كان يتردد على زيارة النادي الأهلي المصري في إجازاته، ويلمح إلى رغبة أهلاوية في إعادة التعاقد معه!!. أسئلة كثيرة تكشف أن مانويل جوزيه لن يجد محطة بعد الاتحاد في مشواره التدريبي بعد اقتناع الإخوة في النادي الأهلي المصري أنهم ليسوا بحاجة إليه.