ندد مسؤول فلسطيني أمس بطرح إسرائيل بحث إقرار مشروع قانون جديد لتعريف مدينة القدس على أنها "عاصمة الشعب اليهودي"، وقال حاتم عبد القادر، مسؤول لجنة القدس بحركة فتح ، في تصريحات إذاعية: إن القانون المذكور "خطير ويتناقض مع القانون الدولي ويهدف إلى تكريس القدس، ليس عاصمة سياسية لإسرائيل وإنما عاصمة دينية للكيان الإسرائيلي"، واعتبر عبدالقادر، الذي شغل منصب وزير القدس في السلطة الفلسطينية سابقا، أن هذا التوجه "يكشف أبعاد المخططات الإسرائيلية ذات البعد الديني في مدينة القدس بما يتساوق مع إعلان إسرائيل رغبتها اعتراف الفلسطينيين بها كدولة يهودية"، وشدد على أن القانون وغيره بخصوص القدس "لا ينشئ حقا، لا لليهود ولا للإسرائيليين في مدينة القدس على حساب الحقوق الإسلامية والفلسطينية وبالتالي نعتبر هذه القوانين تعبير عن عدم ثقة اليهود في مستقبل احتلالهم للمدينة المقدسة" كانت مصادر إسرائيلية قالت إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع ستبحث خلال الأسبوع الحالي مشروع قانون تقدم به عضو الكنيست زبولون اورليف يقضي بتغيير القانون الإسرائيلي الأساسي بحيث يتم تعريف مدينة القدس على أنها "عاصمة الشعب اليهودي". من جهة أخرى أعلنت مصادر فلسطينية عن وصول وفود برلماني أوروبي أمس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذكر بيان صادر عن "هيئة المعابر والحدود" التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة أن الوفد المكون من 18 برلمانيا من عدة دول أوروبية يزور قطاع غزة للإطلاع على الأوضاع الإنسانية فيه، وأوضح البيان أن زيارة الوفد تهدف ل "الوقوف على مدى معاناة الشعب الفلسطيني بسبب استمرار الحصار والإغلاق الذي تفرضه دولة الاحتلال علاوة على تقييم الوضع الإنساني في غزة"، وأشار البيان إلى أن زيارة الوفد تتم بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومكاتب الأممالمتحدة العاملة في قطاع غزة ومن المقرر أن يتفقد عددا من المدارس والمستشفيات والمناطق المتضررة في القطاع. فيما أعلن مصدر طبي عن إصابة طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس على أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذكر المصدر أن طفلا يبلغ 12 عاما أصيب بعيار ناري إسرائيلي في قدمه خلال تواجده على مقربة من منزله بمنطقة حدودية شمال بلدة بيت لاهيا، وأوضح المصدر أن المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.