ضمن زيارتها لمحافظة القطيف، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بنت عبدالعزيز عصر أمس الأول باستقبال مجموعة من المثقفين والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال من مختلف مناطق محافظة القطيف نظمتها لجنة التواصل الوطني. وافتتح اللقاء الذي ضم حوالى 50 شخصية رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب بكلمة ترحيبية لسمو الأميرة استعرض فيها أبرز حقب التحول التي مرت بها القطيف في الفترة المعاصرة والمواقع التي تعد معالم رئيسية في تاريخ الوطن كموقع توقيع اتفاقية دارين مع البريطانيين وموقع لقاء وفد شخصيات القطيف مع المغفور له الملك عبدالعزيز بالبدراني. واستعرض الشايب في الحديث أبرز أشكال الفعاليات والأنشطة الاهلية التطوعية كالمهرجانات التراثية التي تستوعب آلاف الطاقات من الشباب والشابات وتقدم دعمًا حقيقيًا للأسر المنتجة وتساهم في استيعاب هوايات الشباب وتنميتها، وكذلك المنتديات الثقافية التي تشكل جسرًا للتواصل بين المثقفين في مختلف أنحاء المملكة، التي تشتهر بها محافظة القطيف، إضافة إلى الجمعيات الخيرية التي تعد من أوائل المؤسسات الاهلية في المملكة. وأوضح أن من أبرز المعوقات عدم صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الاهلية وكذلك ضعف مأسسة هذه اللجان المتعددة. من جانبها عبرت سمو الأميرة عادلة عن شكرها الجزيل للقائمين على اللقاء، وعلى حسن الاستضافة والاستقبال طوال فترة زيارتها للمنطقة ولقائها بالاهالي في ميدان القطيف وفي مهرجان الدوخلة، وأكدت أنها تسعى دوما للتواصل مع مختلف الفعاليات الاهلية في سائر مناطق المملكة، وحيت الأريحية والبساطة والحماس والفاعلية الذي يتميز بها أهل القطيف. وأشار عضو مجلس الشورى محمد رضا نصر الله إلى أهمية دعم وتنظيم عمل المؤسسات الأهلية لتكون رافدًا حقيقيًا للجهد الرسمي وإطارًا يستوعب طاقات المجتمع ومبادراته، كما أشار المهندس حسين البيات والمهندس عيسى المزعل عضوا المجلس البلدي إلى أهمية إشراك المرأة في مختلف المجالات ودعم مسيرة مشاركتها في الشأن العام. وتحدث الاديب حسن السبع عن دور المثقفين في دعم مسيرة الاصلاح مع انه قد يلقى مقاومة من قبل البعض الا انه يشبه الدواء الذي يجب تحمل ألمه من اجل الوصول الى الوضع الصحي المتكامل.