لا يزال أهالي العرضية الجنوبية يتطلعون إلى افتتاح مستشفى ثريبان المكتمل مبناه، المفقودة خدماته. آلاف الأهالي يقطعون المسافات الطويلة ذهابًا وإيابًا لعلاج مرضاهم، وهم يتساءلون عن سبب تأخير الافتتاح، لاسيما وقد استبشروا خيرًا بوقوف معالي وزير الصحة على المستشفى، والخوف كل الخوف أن ينضم المستشفى إلى قائمة المشاريع التنموية الطويلة في مختلف القطاعات، والتي جُمِّدَت حتى إشعار آخر. لا يجد المريض مبررًا مقنعًا لتأخير المستشفى في منطقة تفتقر إلى الخدمات الصحية المرضية، والأمل أن ينتشلها هذا المستشفى إلى بر الأمان الصحي. فهل نأمل من وزارة الصحة أن تفصل في أمر مستشفى ثريبان المعزول؟! سلمان محمد آل حسن - الباحة