انهار منزل بكامله على صاحبه المسن مما أدى لإصابته بإصابات خطيرة يرقد على إثرها في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة. وقع الحادث بعد تسرب غاز من أنبوبة داخل المطبخ أثناء محاولة المسن إشعال البوتاجاز مما تسبب في حدوث انفجار كامل بمحيط المنزل الذى وقع برمته على صاحبه الثمانيني المدينة انتقلت إلى الموقع في منطقة حورة التابعة لمركز الفريش غرب المدينة والتقت بالشاب فهد أحد أبناء المسن الذي كان متأثرًا لما حدث لوالده ولمنزلهم الذي يعيشون فيه ويقول: كنت أنا وجميع العائلة في زيارة لأحد أقاربنا في المدينة ورفض والدنا الذهاب معنا لحراسة المنزل ونتيجة لتسرب الغاز حدث الانفجار وتعرض والدي لحروق متقدمة وما زالت حياته في خطر والتقت المدينة بجاره الوحيد سعد عويضة الذي كان متعجبًا مما حل بجاره ومنزله. وقال إنه لم يصدق حجم الدمار الذي شاهده. وتساءل كيف وقعت الأسقف الحديدية (الدوامر) على المنزل وقد دمرت جميع ما يحتوي من أثاث مشيرًا الى أن خروجه من تحت هذه الأنقاض يعد معجزة إلهية ولطف منه سبحانه وتعالى. وقال المصاب عليثة بن هضيب الأحمدي: احمد الله على كل ما حصل لي وأنني حتى الساعة لا أصدق كل ما جرى لي، وأتذكر حينما قمت بإشعال الغاز بواسطة الكبريت (عود الثقاب) سمعت دوي انفجار هائل كنت أظن أن الجبل الملاصق لمنزلي قد سقط علي ورأيت الأشياء تتطاير من حولي والنار تشتعل في جسدي وملابسي وحاولت إخمادها ولكن دون جدوى وبعد أن خلعت ملابسي التى التصق جزء كبير منها على جسدي قمت بالزحف محاولًا الوصول إلى من يسعفني واستمر ذلك لمدة ست ساعات تقريبًا حتى وصلت إلى طريق السيارات الذي يبعد عني كيلو متر تقريبًا وتوقف عندي صاحب سيارة وسرعان ما لاذ بالفرار عندما شاهد منظري المخيف إلا أن صاحب وايت ماء سوداني يعرفني قام بنقلي إلى مستوصف الجفر الذي قام بإسعافي. واعرب عن حزنه الشديد لبقاء ابنائه في العراء بعد تهدم المنزل.