قدم حجاج ضيوف خادم الحرمين من أهالي شهداء والاسرى الفلسطينيين وقطاع غزة والضفة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي على استضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام 1431ه، ورفعو أكفهم بالدعاء لخادم الحرمين بالشفاء العاجل، وأن لايريه أي مكروه. جاء ذلك خلال جولة “المدينة” على مقر سكن حجاج أهالي الشهداء والاسرى بفلسطين في غزة والضفة. وتحدثت زايرة الرماحي من دير البلح وقالت انا والدة اسير يقضي 19 عاما، وقد صدر ضده حكم بتسعين عاما، أشكر خادم الحرمين على استقباله لنا نحن أمهات الاسرى وأدعو الله أن يشفيه ويمتعه بالصحة. كما شاركتها الحديث خضراء وهي والدة اسير محكوم عليه بالسجن 110أعوام قضا منها 19 عاما، بشكرها والدعاء لقائد الأمة الإسلامية ملك الانسانية. كما تحدث والد الشهيد غسان خليل وقال استشهد ابني أثناء حرب القلقان، إذ كان يحاول اسعاف احد الجرحى اثناء قصف المروحيات الإسرائلية، ومن هنا أرفع شكري لخادم الحرمين على استضافته لنا لأداء فريضة الحج. وتحدث والد الشهيد اشرف ابو غرقوق من قطاع غزة، قال “أول مرة احج وكانت على نفقة خادم الحرمين الشريفين، إذ تم توفير النقل والسكن والمأكل جزاه الله عنا خير الجزاء. كما تحدث خميس جابر ذنون والد شهيد منذ ثماني سنوات اثناء المقاومة، قال: نويت الحج هذا العام لابني يوسف الشهيد بدعوة خادم الحرمين، وأقول له حفظه الله، أدعو الله أن يوفق ملك الانسانية ويكثر عليه النعم ويشفيه، فهو ملك العرب والامة الاسلامية. كما تحدث باسم شبورة من قطاع غزة معسكر جبالية والد الشهيد محمد شبورة عمره 9سنوات كان يلعب ويعيش طفولته ولكن كانت ايادي العدو اقوى بقتل طفولته، ومن هذا المنبر الصحفي الذي يحمل اجمل مسمى (المدينة) أرفع دعوتي لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء. ****************** أسيرة محررة عانت في السجون وداواها الحج: شافاك الله وعافاك ياخادم الحرمين التقت “المدينة” خلال جولتها على ضيوف خادم الحرمين الشريفين الحجاج من أهالى الأسرى والشهداء الفلسطينيين، بالأسيرة المحررة سمر صبيح، والتي تحدثت ل(المدينة) قائلة: اُعتقلت عام 2009، وكنتُ حاملاً في الشهر الأول، بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، واقتادتني قوات الاحتلال الإسرائيلي -كباقي المتهمين- بكل قسوة، رغم إبلاغي لجنود الاحتلال بأنني حامل في شهري الأول. استذكرت صبيح تلك اللحظات العصيبة من حياتها، إذ كانت قوات الاحتلال تهملها كثيرًا في زنزانتها بكثير من المرارة، وكأنها لا تزال تتجرع معاناة السجن وظلم السجان. وأضافت: أنجبتُ بعد هذا العذاب طفلي البكر (براء) بعملية قيصرية وسط إجراءات أمنية مشددة، مكبلة الأيدي، وضعوا القيد في قدميّ أيضًا، وقالت: نعم ولدت طفلي براء في ظلال السجن، وتحت مقصلة السجان، وخرجت وعمر ابني سنة وسبعة أشهر، ومن هنا أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مكرمته الخاصة للأسرى وذوي أسر الشهداء. وأقول له: جعلها الله في ميزان حسناتك، وشفاك الله وعافاك من كل شر. وأضافت لحظة وقوفي أمام الكعبة سجدت لله شكرًا ودعوت لملك الإنسانية بالشفاء العاجل.