وصف العميد خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ بالحج الوضع عند رمي جمرة العقبة الكبرى صبيحة أمس بالممتازة مشيرا إلى انه انطلق في الساعة الواحدة من فجر أمس الاول واستمر بكثافة محدودة حتى الساعة السابعة صباحا. واشار الى ان الحركة على الجسر ارتفعت الى متوسطة من الساعة الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا ثم بدأت في الانخفاض تدريجيا وقدر عدد الحجاج الذين تمكنوا من رمي جمرة العقبة صباح أمس ب 2.3 مليون حاج . وأكد العميد الحربي ل (المدينة) خلال تواجده في غرفة المراقبة والتحكم في جسر الجمرات عدم حدوث أي تدافع ملموس بين الحجاج مشيرا الى ان الحركة كانت انسيابية حيث شهد الدور الأرضي والدور الأول والدور الرابع كثافة كبيرة بعد تشغيل القطار بينما كانت النسبة في الدورين الثالث والثاني محدودة ولم تتجاوز 50 ألف حاج في كل دور كل ساعة. وأكد ان قوات الطوارئ اخذت مواقعها على جسر الجمرات منذ وقت مبكر لتنظيم حركة الحشود المتجهة الى الرمي معربا عن ارتياحه لما تم تنفيذه حتى الان . واعرب عن امله في ان تلتزم مؤسسات الطوافة بالمواعيد المحددة لتفويج حجاجها المتعجلين غدا. وقال ان السياج الأمني الذي تم تشكيله ساهم في فلترة اعداد المتقدمين نحو الجمرات بما يتفق مع الطاقة الاستيعابية للجسر والتي تقدر بحوالى 300 الف في الساعة. وردا على سؤال للمدينة عن الوضع حاليا وفي السابق قال لا يوجد وجه للمقارنة في ظل التنظيم الجديد للجمرات الذي قلص بشكل ملموس حالات الزحام والتدافع عن السابق. وقال ان 12 الف رجل أمن على اهبة الاستعداد لتنفيذ خطة رمي الجمرات غدا داعيا الجميع الى الاستفادة من الرخص الشرعية التي تتيح الرمي قبل الزوال وهو ما يسهم في تخفيف الزحام.