تقف الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بالأمن العام صفا واحدا مع القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية حفظا لأمن وراحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ب 23 من فرقها من رجال الأمن والفنيين المختصين المجهزين بالتقنيات الأمنية العالية، منعا لكل ما قد يشكل خطورة أو يؤثر على أداء الحجيج للنسك. وأوضح مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات اللواء جمعان الغامدي أن إدارته تشارك برجال الأمن من الفنيين والمختصين من جميع أنحاء المملكة مجهزين بأحدث التقنيات لمتابعة حركة الحجاج ووسائل النقل وفحصها من أي جسم غريب أو أي شخص يشتبه به، مشيرا إلى أن الفرق الفنية تتوزع في مواقف حجوزات السيارات لتفتيشها ولا تسمح بمرورها حتى يتم التأكد من خلوها من أي ممنوعات قد تشكل خطورة على أمن ضيوف الرحمن مثل أسطوانات الغاز أو الاسلحة وغيرهما، فإذا ما وجدت ممنوعات تحجز السيارة في المواقف. وأهاب اللواء الغامدي بمن يملك سلاحا مصرحا قدم به للحج أن يتوجه إلى أقسام الأسلحة في شرطة العاصمة المقدسة ليتسلم سند استلام لسلاحه ليراجع به بعد ذلك، مشيرا الى أنه تم الاتفاق مع أمانة العاصمة بخصوص أسطوانات الغاز حيث خصص موقع لحجزها فى كل مواقف السيارات وجهزت تلك المواقع بوسائل السلامة اللازمة. وأوضح مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات أن فرق الإدارة قامت بالمسح والتفتيش في كل أنحاء المشاعر المقدسة والمساجد والأنفاق ومجاري المياه للتأكد من خلوها من أي عنصر غريب والتأكد من سلامة تلك المواقع، كما تم مسح شامل وتفتيش لكل محطات القطار للتأكد من سلامتها ثم سلمت للجهات الأمنية المعنية بتوفير سلامة المواقع حرصا على تحقيق أعلى معدلات السلامة والطمأنينة للحجيج. وأكد اللواء جمعان الغامدي تأهب رجال الأمن ويقظتهم ومتابعتهم للحالة الأمنية بكل التجهيزات التقنية المتطورة ومنها الكاميرات المنتشرة في جميع المواقع بالمشاعر المقدسة إلى جانب جاهزيتهم لاستلام أي بلاغات مع سرعة في التجاوب وحضور نشط لفرق الاستجابة السريعة في المشاعر المقدسة (منى ومزدلفة وعرفات) ثلاثة منها في جسر الجمرات مجهزة بكامل التجهيزات. وأبرز كفاءة الاستعداد لرجال الأمن بإدارة الأسلحة والمتفجرات في موسم الحج، حيث تدرب الأفراد المختصون والفنيون المميزون، الذين سيشاركون في خدمة الحجيج في موسم حج هذا العام، وتم التأكد من جاهزيتهم وأجهزتهم الفنية. واستعرض التجهيزات التقنية عالية الحساسية والإمكانات التي تعد الأحدث على مستوى العالم في هذا المجال يعمل عليها رجال أمن الوطن ذوي الكفاءة والتدريب العالي، مبينا أن عملهم في يوم عرفة هو دعم الفرق الأمنية من خلال الفرق المنتشرة في أنحاء عرفة والتفتيش الدقيق في جميع المواقع. وتمنى لضيوف الرحمن أن يؤدوا النسك بيسر وطمأنينة داعيًا حجاج هذا العام إلى التعاون مع الفرق الأمنية وعدم حمل الأمتعة والمواد الخطرة كأسطوانات الغاز أو غيرها وكذلك التعاون إذا ما وجد أي حالة اشتباه وعدم ترك ما قد يثير قلقا مثل الأمتعة في الأماكن المهمة. وأوضح مدير المراقبة التلفازية بمركز القيادة والسيطرة مساعد مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات العقيد محمد الأسمري أن 2087 كاميرا رصد منتشرة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة تتابع حركة ضيوف الرحمن وسير أداء المناسك بانسيابية، وخاصة لدى مشروع منشآة الجمرات وقطار المشاعر وفي صالات الانتظار والركوب والجسور المؤدية منها وإليها. وقال: إن العملية الأمنية تمتد من التنفيذ الميداني فى الموقع عبر المسح والتفتيش إلى مختلف العمليات في مسرح العمليات سواء أعمالا مرورية أو جنائية أو مشاة وكل ما يتعلق بخدمة الحجيج كالقيام بعملية استجلاء المواقع.