أنهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الأحد تعاملاته على تراجع بلغ -25.53 نقطة وبنسبة -0.40 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6436.21 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 136.34 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 3.61 مليار ريال أبرمت فيها 76.02 ألف صفقة. ومن أصل 145 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 48 شركة، فيما تراجعت أسهم 70 شركة. وبقيت اسهم 27 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، التي استهلها المؤشر العام للسوق على ارتفاع طفيف وصل معه إلى أعلى مستوى له عند 6467 نقطة لكن سرعان ما دخل في موجة جني أرباح لحظية لمكاسب السبت الماضي، الذي جاء مدعومًا بارتفاع البتروكيماويات المتأثرة بتخطي أسعار النفط حاجز 87 دولارًا للبرميل، ولكن مقاومة المؤشر الشرسة مع حاجز 6462 نقطة التي يمتد عمرها لخمسة اشهر لم تمكن السوق من مواصلة الصعود وهذا ما أدخله في قناة هابطة كان قاعها اليومي عند مستوى 6425 نقطة، وذلك عند الساعة 2:48 دقيقة قبيل أن يقلص المؤشر خسائره ويغلق مكتفيًا بفقدان 25 نقطة تحت ضغط كل من قطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية اللذين تراجعا بنسبة -0.67 و -0.57 في المائة على التوالي. فنيًا وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ عملية جني الارباح المتوقعة بعد الاختراق القوي للمؤشر لمقاومته مع حاجز 6392 نقطة اول من امس ووصوله لهدفه الاول عند مستوى 6462 نقطة وهي مقاومة شرسة لم يستطع اختراقها المؤشر منذ أن وصل إليها في الحادي والعشرين من شهر يونيه الماضي، حيث حاول اختراقها لمرتين في شهر سبتمبر، ولكن دون جدوى ليفشل يوم امس في محاولته الثالثة ليدخل بموجة جني ارباح قد يتخذ معها المسار الافقي او العودة لاختبار دعم مستوى 6392 نقطة، اما في حالة مخالفة التوقع واختراق المقاومة المذكورة فستكون اشارة لنية السوق لاختراق حاجز 6500 نقطة. أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6442 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6460 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6484 نقطة، فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6418 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6400 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected] وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 38.03 في المائة وبكمية تداول بلغت 51.85 مليون سهم بعد استحواذ سهم كيان السعودية على 19.42 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم سابك بنسبة 5.92 في المائة. وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 16.72 مليون سهم وبنسبة 12.27 في المائة بعد استحواذ سهم مصرف الانماء على 10.36 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.01في المائة. قطاع الزراعة والصناعات الغذائية كان في المرتبة الثالثة بنسبة 11 في المائة وبكمية بلغت 14.99 مليون سهم بعد استحواذ سهم القصيم الزراعية على 2.88 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم الاسماك بنسبة 2.81 في المائة. فيما جاء قطاع شركات الاستثمار المتعدد في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 9.64 مليون سهم وبنسبة 7.07 في المائة بعد استحواذ سهم المتطورة على 3.44 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق.