أتوجه إليكم وأنا أضع يدي على قلبي كل صباح أثناء عبوري للشارع الواقع غرب مزرعة بئر عثمان رضي الله عنه والتي كانت تسمى سابقاً (الوحدة الزراعية ) وهي حالياً تتبع وزارة الزراعة.. يا معالي الأمين عندما تتقابل سيارتان في هذا الشارع لا يفصل بينهما أثناء العبور إلا بعض السنتيمترات وكل سائق يحاول جهده ألا يصطدم بالآخر.. معالي الأمين : الجهة الغربية من هذه المزرعة أرض جافة ليست فيها مزروعات على الإطلاق وهي محاطة بسياج حديدي والشارع المذكور الواقع غربها كما قلت وشرحت ضيق جداً بحيث أن المار به أصبح يعتقد جازماً أننا نحافظ على الأراضي البور ونعتبرها أغلى من أرواح البشر.. يا معالي الأمين : أبرئ ذمتي بإبلاغكم هذا الموضوع لأهميته وأجزم أن الدولة-رعاها الله - تسعى جاهدة بنزع ملكيات العقارات التي لا تعود لها لتدفع أثمانها لمواطنيها مقابل توسعة الشوارع حفاظاً على سلامة البشر وجلب الأمن لهم .. معالي الأمين : كيف وهذه الأرض الجافة و المحاطة بسياج حديدي هي من أملاك الدولة ألا تسعى لراحة الناس وسلامتهم بإرجاع هذا السياج وجعله على حدود الأشجار المزروعة و توسعة الشارع رأفة بالمواطنين ؟ خاصةً إذا علمنا أن هذا الشارع يؤدي إلى داخل حي من أرقى أحياء المدينةالمنورة (حي الأزهري) و به من المدارس والمراكز الحكومية ما يجعل العدد المار به من السيارات صباحاً وفي ساعات الذروة ما لا يحصيه إلا الله.. يا معالي الأمين : أناشدكم الله أن تسعوا بكل ما لديكم من صلاحيات لوضع حدٍ لهذه المعاناة البشرية.. محمد المختار سيدات الشنقيطي- المدينة المنورة