أكد مدير عام التربية الخاصة بالوزارة الدكتور عبدالله بن فهد العقيل، إلى ما تحظى به الفئات الخاصة من عناية ورعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التربية والتعليم، إلى جانب تطلعها دائماً للقيام بدور ريادي على مستوى المنطقة في مجال تطبيق الأساليب التربوية الحديثة وفي مقدمتها أسلوب دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام. وتطلع د. العقيل إلى أن تكون إدارة التربية الخاصة في مقدمة الإدارات المرموقة بتبني استراتيجية كفيلة بدفع عجلة التنمية في كافة برامجها ورفع مستوى أداء منسوبيها، مؤكداً سعيهم كفريق عمل واحد إلى توحيد إجراءات العمل في المناطق والاستفادة من الخبرات التربوية وتسليط الضوء على التجارب الناجحة وتعميمها، لافتاً إلى أن هذا اللقاء الأول يعد فرصة لتبادل الخبرات وتعميق روح التواصل بين مشرفي التربية الفكرية والتوحد.