أظهر استطلاع نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أمس الأول أن 56.1 % يعارضون استئناف المفاوضات في ظل استئناف الاستيطان الإسرائيلي، وقال 34.3 % إنهم مع حل السلطة في حال فشلت جهود السلام، فيما أيد 31.3 %الإعلان عن الدولة الفلسطينية المستقلة من جانب واحد، واختار 29.7% تصعيد المقاومة ضد الاحتلال. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 56.2 في % من الفلسطينيين يؤيدون توقيع الفصائل على الورقة المصرية كما هي. ويربط مراقبون ومثقفون وسياسيون ومنهم من داخل «حماس» وفي إسرائيل بين الإخفاق في المضي قدما في طريق المفاوضات والتقدم الحاصل في ملف المصالحة.وفي السياق ذاته، قال 60.3 % من المستطلعة أرائهم إنهم يفتقدون بشدة الزعيم الراحل ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله. حيث قال 26.4 % إنهم افتقدوه إلى حد ما و5.4 % لإنهم لا يفتقدوه إلى حد ما و 6.3 % لا يفتقدوه بشدة وتردد 1.6 % عن الإجابة على هذا السؤال. من جهة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية أمس ان اسرائيل قررت تقليص بعض التسهيلات الممنوحة للشخصيات الكبرى في السلطة الفلسطينية والخاصة بالعبور الى الاردن عن طريق جسر اللنبي، وقالت الاذاعة انه "سيسمح من الآن فصاعدا لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ورئيس الوزراء الفلسطيني (سلام فياض) فقط بالانتقال الى الاردن بسيارتهما الخصوصية"، وذكرت الاذاعة ان "الغرض من هذا الاجراء هو التعامل بصورة موحدة مع الشخصيات الفلسطينية الكبرى في كل ما يتعلق باجراءات المرور في الجسر". ولم تسمح السلطات الاسرائيلية الاربعاء للقيادي في حركة فتح رئيس الوزراء الاسبق احمد قريع بالمرور بسيارته الخاصة الى الاردن، وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان قرار تقليص التسهيلات يشمل ايضا شخصيات سياسية فلسطينية معروفة بينها القيادي في فتح محمد دحلان. ونددت السلطة الفلسطينية بالقرار الإسرائيلي، معتبرةً أنه تأتي في إطار التضييق الشامل على الشعب الفلسطيني واتهم غسان الخطيب، مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة ، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إسرائيل بتصعيد إجراءات التقييد على كافة المستويات بحق الشعب الفلسطيني وسلطته بما فيهم كبار المسئولين