طالب المجلس البلدي بجدة مسؤولي الأمانة بالتحرك سريعاً لصيانة مجرى السيل الجنوبي بالتنسيق مع إدارة الطرق وتنظيف العبارات الموجودة شرق الخط السريع وعلى جانبي طريق الحرمين، تأهباً لمواجهة أي أمطار قد تشهدها العروس في الفترة المقبلة. وشدد على أهمية اتخاذ أعلى درجات الحذر في أعقاب الأمطار التي سقطت أمس الأول على مكةالمكرمة وتحذيرات الدفاع المدني من إمكانية تكرار الأمطار. جاء ذلك أمس عقب الزيارة الميدانية التي قام بها فريق العمل الذي شكله المجلس لمتابعة سير العمل ودرء مخاطر الأمطار والسيول. بدأت زيارة الفريق بصحبة ممثل الأمانة إلى طريق الحرمين بداية من وادي كراع حتى مجرى السيل الجنوبي بالكيلو (14)، وجرى تسجل ملاحظات ميدانية على سير العمل في بعض المشاريع. وحث نائب رئيس المجلس البلدي أمانة جدة المهندس حسن الزهراني على ضرورة رفع درجة الإستعداد إلى أقصاها وتسريع وتيرة العمل في جميع المشاريع المعدة لمواجهة الأمطار والسيول. وقال: أطلع الفريق خلال زيارته على العمل ميدانياً، ورأى ضرورة التحرك سريعاً لصيانة مجرى السيل الجنوبي وخاصة في الجهة الغربية بعد المنطقة التي تم الانتهاء من تبطينها، ووقف الفريق أيضاً على المشروع المقام في طريق مكة القديم بتكلفة (17) مليون ريال وهو عبارة عن خط مواسير خراسانية مسلحة لاحتواء الأمطار والسيول ولوحظ أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة عدد العاملين في الميدان حتى يتم الانتهاء على وجه السرعة من المشروع، خصوصاً أنه في مراحله النهائية وقارب على الانتهاء، وسيساهم بشكل كبير في تخفيف أي مخاطر محتملة. وأضاف: لاحظنا أيضاً خلال زيارتنا لعبارات طريق الحرمين أن أغلبها يحتاج إلى تنظيف حتى تعمل بكفاءة عالية ، وأبلغنا ممثل الأمانة بضرورة أن يكون هناك عمل كبير في الأيام القليلة المقبلة. من جانبه شدد بسام أخضر عضو المجلس البلدي وعضو فريق العمل على ضرورة وجود حلول عاجلة من قبل أمانة جدة، وقال: كانت هناك ملاحظات جوهرية خلال الجولة الميدانية حيث وجدنا عددا كبيرا من مجاري السيول غير نظيفة، والبعض الآخر أصابتها التصدع من جراء تراكم المياه، مما قد يسبب خطراً على الطرق السريعة، علاوة على أن منسوب الشوارع وخطوط الخدمات مرتفعة عن مجاري السيول، وبالتالي باتت هذه العبارات في مستوى منخفض عن الشوارع. وشدد فريق العمل على ضرورة حماية المناطق البعيدة الغير آهلة بالسكان حتى نحمي العبارات الموجودة بها ولا يتكرر ما حدث في مجرى السيل بحي السامر والصفا حيث تحولت إلى مداخل ومخارج للحي بعد أن تعطلت العبارات تماماً.