أكد مربو ماشية في سوق الأغنام بمنطقة عسير تراجع الإقبال على المواشي مما أحدث ركودًا في السوق، واعتبر بائعون أن ارتفاع أسعار الأعلاف ومصاريف التسمين من أسباب ارتفاع أسعار الماشية، وهو ما انعكس على حركة السوق. وفي المقابل اكد مواطنون أن ارتفاع أسعار الماشية حول القوة الشرائية إلى البدائل مثل: الدجاج والاسماك، مشيرين إلى أن وصول سعر بعض الانواع إلى 1600 ريال يقف حائلًا أمام قرار الشراء. وفي جولة ل “المدينة” في اسواق عسير اكد فراج العمري «بائع»، الإقبال على السوق ضعيف جدًا والحركة تكاد تكون معدومة، مستغربًا أن يكون هذا هو وضع السوق في هذا التوقيت الذي تبدأ فيه الاسر شراء الاضاحي. وعن الأسعار يقول العمري: الأسعار تتفاوت حسب النوع ولكنها مرتفعة في الاجمال، حيث يتصدر القائمة “الشهرانية” التي يصل سعرها إلى 1600 ريال، تليها الأغنام التي تأتي من الساحل وأسعارها تتراوح بين 900و 950 ريالًا، بينما يصل سعر النعيمي الذي يأتي من حفر الباطن فيصل إلى 1200 ريال، كما أن هناك أغنامًا من تهامة عسير يصل سعرها إلى الف ريال. اما اقل الأسعار وكما يوضح العمري فهو أنواع الأغنام التي تأتي من القنفذة، ويتراوح سعر الواحدة من 800 إلى 950 ريالًا. ويؤكد أن الأسعار مقارنة بالفترة السابقة تعتبر مرتفعة وهو ما سبب في تراجع حركة البيع والشراء في السوق. من جانبه يقول المواطن عبدالله العسيري: إن ارتفاع أسعار الأغنام جعلنا نغير القوة الشرائية، فبدلًا من الأغنام بدأنا التوجه إلى اللحم الابيض مثل الدجاج والاسماك التي تعوضنا غذائيًا عن ارتفاع أسعار المواشي خلال تلك الفترة. ويقول معيض الشهراني شريطي اغنام بأبها: الإقبال هذا العام ضعيف جدا، والسيارات التي تحمل الأغنام متوقفة وما زالت تحمل الأغنام، منذ أسبوعين ونحن على هذه الحالة لم نبع إلا القليل وهو ما سيسبب لنا خسائر كبيرة، إذ إننا اشترينا الأغنام من تثليث وخيبر الجنوب وأجرنا السيارات واشترينا العلف، والإقبال ما زال ضعيفًا، ورأس المال راكد لا يتحرك بسبب عدم وجود قوة شرائية في السوق. اما المواطن سعيد الاحمري، فيرى أن الأسعار مرتفعة جدًا وهذا من اهم اسباب تراجع المواطنين عن الشراء، مشيرا إلى أن الأسعار ليست في متناول متوسطي الدخل.