وصف المشاركون خلال الندوة العلمية حول"استعمال الانترنت في تمويل الإرهاب وتجنيد الارهابين" والتي نظمتها جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالقاهرة جرائم الانترنت بأنها أصبحت تشكل خطراً متعاظماً على كل دول العالم لاستخدامها كسلاح لأهداف سياسية أو اجتماعية أو دينية هدفها زرع الخوف والتوتر بين الشعوب،وانتهاك الممتلكات العامة أو الخاصة وتهديد أمن الدول . واكد المشاركون فى الندوة التى اختتمت امس الاول ان الإرهاب الإلكتروني أصبح هاجساً يخيف العالم الذي أصبح عرضة لهجمات الإرهابيين عبر الإنترنت. وقد أوصت الندوة بعد انتهاء أعمالها على مدار ثلاثة أيام بحضور مشاركات عربية وعالمية فعالة بضرورة إصدار قوانين تشريعية خاصة بوسائل التقنية الحديثة،وتنظيم استخدامها بسن قوانين جديدة تشمل المخالفات والجرائم التي قد تنجم عن التحريض الاليكتروني،ومعاقبة من يقوم بتوظيفها لأغراض إرهابية،ودعم الأجهزة الأمنية بالكوادر المتخصصة في مجال الحاسوب وتقنية المعلومات لكي تعمل على إفشال كافة مخططات العناصر الإرهابية،وعقد دورات تدريبية لموظفي وزارتي الدفاع والداخلية في امن وسلامة المعلومات وحمايتها من الاختراق،وتطوير أنظمة الرقابة على وسائل التكنولوجيا الحديثة من خلال منع دخول أي أجهزة تعمل على الإخلال بالأمن.