ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية الاجتماع ال 13 للجنة أمس الأول. وجرى استعراض ومناقشة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بسير العمل في المهام الموكلة للجهات المعنية بالسلامة المرورية في مدينة الرياض خلال السنة الأولى (1430ه) من الخطة الخمسية الثانية للسلامة المرورية (1430ه-1434ه)، التي تضمنت مشروعات ذات علاقة بإدارة الحوادث المرورية على مستوى مدينة الرياض، وأخرى على مستوى المنطقة، إضافة إلى مشروعات الضبط المروري، وتوظيف التقنيات الحديثة لرفع مستوى السلامة المرورية، ومشروعات خاصة بالهندسة المرورية والتوعية والإعلام. وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، ان الاجتماع ناقش في هذا الجانب مشروع تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة بمنطقة الرياض، الذي تقوم به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض، ومرور منطقة الرياض، ووزارة النقل، ويهدف إلى تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة في منطقة الرياض، باستخدام إحداثيات المواقع الجغرافية، حيث يركز المشروع على سرعة وصول وتبادل معلومات الحوادث بين القطاعات المعنية المشاركة، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي، والإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة الرياض لضمان سرعة الاستجابة والتعامل مع الحوادث بالسرعة الكافية. مشيرًا إلى أن هذا البرنامج سيشتمل على تفاصيل ومعلومات شاملة تتضمن أسباب الحوادث، والمواقع، وتفاصيل الضحايا، كالعمر، والجنسية ونوع الإصابة وغيرها. كما استعرض الاجتماع الدور المنوط بوزارة الصحة، وما تقوم به الوزارة من مهام في إطار استراتيجية السلامة المرورية، حيث يتم حاليا وضع الإجراءات اللازمة لتأسيس غرفة عمليات خاصة بالطوارئ في مدينة الرياض، سيكون الهدف منها، التنسيق بين غرفة العمليات بهيئة الهلال الأحمر، والمستشفيات المتاحة لاستقبال الضحايا، داخل مدينة الرياض كمرحلة أولى والمستشفيات خارج مدينة الرياض كمرحلة ثانية.