• يُقال إن إدارات الاتحاد المتعاقبة، ومنذ خسارة أول بطولة نخبة على كأس الملك من أمام الشباب قبل سنوات، وهم يتجاهلون تشخيص الفاهمين، وفي مقدمتهم الشرفي الكبير الأمير خالد بن فهد، فيما يتعلّق بارتفاع معدل أعمار نجوم الفريق المؤثرين، في إصرار عجيب على عدم الاعتراف بها كحقيقة تفرضها سنّة الحياة، بدليل أنه وإلى تاريخه لم تضخ أسماء جديدة في صفوف الفريق يتم استقطابها من سوق اللاعبين المحليين، مع العلم أن الاتحاد صاحب تجارب سابقة مثمرة في هذا الشأن، عندما أحضر (مبروك، والصقري، وتكر، وكريري، ومشعل، وغيرهم ....)، لكن المتابعين يفسرون سر هذا العزوف إلى ابتعاد المؤثر منصور البلوي. والسؤال المُلح الذي يبحث عن إجابة: أين سيتّجه الاتحاد فيما لو توقفت مجموعة من نجومه الحاليين عن الركض؟ الإجابة عند أصحاب القرار. • يُقال إن الجماعة (علوان، والصنيع، وخليفة، وحمزة) كلهم يعرفونه جيدًا، بس اللي عليه الكلام محمد الباز، ما يعرف عادل نوار الاتحادي المعتق الذي خدم الإتي بإخلاص، وعلى مدار سنوات طويلة، دون بحث عن شهرة أو مال أو منصب، وحتى يتعرف الباز أكثر على النوار عليه مراجعة كشوفات اللاعبين من قبل الثلاثية، وحتى الآن ليكون على دراية وقناعة بقدرات أبو حسام الكشّاف صاحب الرؤية الثاقبة والنظرة الخبيرة، والتي كانت وراء تسجيل عديد من النجوم الاتحادية، ولأن الدال على الخير كفاعله، أتمنى على الجماعة سالفة الذكر أن تطلب من الباز الاستعانة وعلى وجه السرعة بشخص مؤهل وخبير اسمه عادل نوار؛ لأن المرحلة تتطلب الاستفادة من خدماته في تجديد دماء الفريق. • يُقال إن الهلاليين اعتبروا إعلان النصراويين قبل الديربي نيتهم الاحتفال بذكرى مرور10 سنوات على مشاركتهم العالمية، استفزازًا لهم على اعتبار أنهم -أي الهلاليين- لم تفلح محاولتهم المتكررة في نيل هذا الاستحقاق، بس الإعلام النصراوي لم يفوّت الفرصة في الرد على الهلاليين، وتذكيرهم بأنهم هم أساتذة الاستفزاز والتعالي والفوقية، وآخر الشواهد الاستكثار على النصراويين المشاركة في تشكيل اللجان الجديدة لاتحاد كرة القدم عندما قام الإعلام الهلالي بإدخال مصطلحات جديدة على الوسط الرياضي كالمشاركة والمحاصصة من (حصة) بهدف تبرير إقصاء أبناء النصر عن المشاركة في تنمية وتطوير الكرة السعودية. فاصلة: الوفاء من شيم النبلاء هذا ما أستطيع أن أقوله عن نجم كبير بحجم الكابتن فريد زاهد، وهو يسجل شهادة تاريخية في حق الفريق أسعد عبدالكريم الشريك الأساسي في مسيرة الاتحاد الحديث.. يستاهل أبو محمد أكثر وأكثر. [email protected]
