* لم أكن أتمنى أن يحصل الهلال ومن ثم الشباب على كل هذا الزخم الإعلامي الكبير على جميع الأصعدة منذ أن حصل الفريقان على بطاقتي التأهل إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية وتحديداً بعد مباراة الهلال أمام الغرافة التي خسرها الهلال برباعية.. أو مع الشباب وإن كان بشكل أقل بعد خسارته أمام الفريق الكوري!!. قلت قبل مباراتي نصف النهائي الهلال أمام ذوب هان الإيراني والشباب أمام سيونجام أن هذا الزخم الإعلامي الكبير سيسبب ضغطاً على اللاعبين نتيجة التغطيات المتواصلة والتكريس الإعلامي لدعم ومساندة مممثلي الوطن!!. * وأذكر أنني كتبت قبل مباراة الهلال أمام الفريق الإيراني في مباراة الرد أن إدارة الهلال أخطأت بمنع اللاعبين من الأحاديث الإعلامية على غير العادة في كل المباريات وآخرها مباراة الهلال أمام ذوب هان ذهاباً عندما تحدث اللاعبون ومدير الكرة للقناة الرياضية بكل شفافية لدرجة أن القناة أوفدت مندوباً لها مع الفريق الهلالي وشاهدنا كيف كان الهلال يلعب في إيران بدون ضغوط على اللاعبين وقدم الفريق مستوى مميزا وكان الأحق بالفوز أو على الأقل الخروج بتعادل إيجابي لولا رعونة اللاعب السويدي ويلهامسون الذي أخفق في تسجيل ركلة الجزاء قبل أن يسجل الفريق الإيراني هدفه الوحيد رغم النقص الكبير الذي لعب به الهلال في تلك المباراة مقارنة بتكامله العناصري في مباراة الإياب!!. * الآن وبعد خروج الهلال والشباب من البطولة وفشلهما في الوصول إلى النهائي ينبغي أن يبحث بشكل جدي مسببات هذا الإخفاق وبالذات للفريق الهلالي الذي يخرج للمرة الخامسة ومن فرق أقل منه مستوى مع كامل احترامي لتلك الفرق!!. * كثيرون أكدوا أن الهلال فريق كبير محلياً لكنه يخفق خارجياً حتى وإن حقق لقب البطولة في مرات سابقة بنظامها القديم بوجود فرق لا تحظى بقيمة وإمكانات الفرق التي تلعب في آسيا حالياً. فاصلة: الجميع أشاد باستقطاب القناة الرياضية للزميلين عبدالله العضيبي وعبدالرحمن الدحيم وتجاهلوا المحاور المميز والرائع الزميل عادل الزهراني.. ليه ما أدري!!.