أكّد مدير الجهاز التنفيذي لهيئة السياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر الخريصي بأنه تم مسح عددًا من المواقع في منطقة تبوك والتي يمكن أن يتم الترخيص لها ضمن سياحة الاستجمام والاستشفاء حيث تم الرفع لموقعين ليتم دراستها من بعض الجهات المختصة ذات العلاقة، كما أكّد على طرح عددًا من الفرص الاستثمارية وتسويقها، جاء ذلك خلال إقامة ندوة عن تنمية الاستثمار السياحي في منطقة تبوك والتي نظمتها هيئة السياحة والآثار بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بتبوك بحضور أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بتبوك سلطان العماش وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة. وقال الخرصي في حديثه: إن منطقة تبوك تحظى بمقومات تؤهلها لتصبح أحد أهم الواجهات السياحية في المملكة مثل توافر الطبيعة الصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي المتميز والبيئة البحرية الخلابة والجزر الممتازة لممارسة الغوص والرياضة المائية وأضاف الخريصي في حديثه حول رؤية السياحة بتبوك بأن رؤيتهم أن تكون منطقة تبوك وجهة رئيسية لسياحة البحار والشواطئ في المملكة مدعومة بالطبيعة الصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي، متنوعة من منتجات سياحة الترفية والمغامرات. وعن الفرص المتاحة لاستثمارها في منطقة تبوك أكّد الخريصي، بأنها تتمثل في العديد من الفرص المختلفة ولكن نحن نعمل في البداية على تطوير المرافق السياحية وتوفير الخدمات المرتبطة بها بشكل جيد ومناسب والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة وتدريب المواطنين للعمل في السياحة وأما الفرص التي تتوفر للاستثمار فهي تتمثل في السياحة الريفية والسياحة الزراعية والسياحة البيئية وسياحة الآثار والتاريخ بالإضافة إلى سياحة الشباب (سياحة الرياضة والمغامرات) والسياحة الصحراوية وكذلك سياحة المؤتمرات والمعارض (الأعمال) بالإضافة إلى سياحة الاستجمام والاستشفاء وسياحة الإيواء السياحي ومنها الاستراحات الريفية والنزل البيئية والقرى والمباني التراثية والشقق المفروشة وغيرها من الفرص المتوفرة. كما تناولت ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية السياحة مؤخرًا سبل دعم ومتابعة فرص الاستثمار السياحي بما يتواكب مع المعطيات المتوفرة على أرض الواقع التي جعلت من تبوك واجهة سياحية هامة وقدم خلال الورشة المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة بالمنطقة ناصر أحمد الخريصي عرضًا موجزًا عن الاستثمار السياحي والآفاق الرحبة له من خلال الفرص المتنوعة في مجالات الإيواء السياحي.