خذل الهلال جماهيره خصوصا والكرة السعودية عموما في بلوغ نهائي دوري ابطال اسيا ولحق بالشباب وخسر مباراة الرد أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا والتي أقيمت مساء أمس على استاد الملك فهد بالرياض، وذلك بنتيجة 1/0 سجله المحترف كاسترو في الدقيقه 55 بعد أن خسر لقاء الذهاب بنفس النتيجة، وظهر الفريق بمستوى متواضع جدا على عكس الفريق الايراني الذي لعب بروح قتالية هاجم فيها الهلال منذ بداية المباراة بحثا عن نصر جديد فيما كانت الروح الهلالية غائبة والتكتيك من البلجيكي غيريتس ايضا متواضعا ابعد الهلال عن تحقيق حلم الوصول للعالمية الذي راوده عدة سنوات وكان اقرب اليه من حبل الوريد. ذوب آهن خالف التوقعات قلب الفريق الإيراني طاولة التوقعات وبادر للهجوم منذ الوهلة الاولى ليقطع الطريق على الهلال الذي لعب على الهجمات المرتدة وكانت اولاها في الدقيقه الرابعة التي سدد فيها العائد نيفيز كرة احتضنها الحارس الايراني في اشارة الى تكافؤ الاداء وتميزه بالسرعة في اطار حرص الفريقين على ترجيح الكفة. ويلهامسون في الملعب مع مطلع الشوط الثاني سعى المدرب الهلالي الى تنشيط خط الوسط وتنويع اللعب باشراك ويلهامسون مكان احمد الفريدي وكاد ذلك ان يحقق للهلال وجماهيره المراد بكرة من قدم رادوي اعتلت العارضه تلتها كرة من ياسر القحطاني وثالثة للمحياني، ورد ذوب اهن بكرة لخلعتبري صدها العتيبي في الدقيقة 50. هدف ايراني قاتل وفيما كان الهلال يعمل على معادلة نتيجة مباراة الذهاب اصابه ضيفه في مقتل بهدف للمحترف كاسترو في الدقيقه 55 ومن كرة عرضية لم ينجح ثنائي قلبي الدفاع في قطع الكرة التي استداربها وسددها ارضية في الزاوية الارضية لمرمى حسن العتيبي طرد لي يونغ وزاد اللاعب الكوري الجنوبي من اوجاع الزعيم امام 69 الف متفرج يعد رقما قياسيا في حضوردوري ابطال اسيا وحتى في ستاد الملك فهد الدولي بتعمده ضرب اللاعب الايراني بدون كرة امام الحكم الذي وجه له البطاقة الحمراء في الدقيقه 72. الشباب يفرط ويخسر وكان فريق الشباب قد بدأ بالخسائر حينما فقد فرصته الذهبية في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2010م بخسارته مباراة الإياب أمام سوينقام نام الكوري الجنوبي بهدف دون مقابل سجل في الشوط الأول الذي سلم فيه المدرب الشبابي المباراة لصالح خصمه المتأهل بمجموع أهداف المباراتين، وتحرك الشباب في الشوط الثاني لكن دون جدوى فقد نجح الفريق الكوري في الدفاع والحفاظ على الهدف. ضعط كوري كما كان متوقعًا فقد بادر الفريق المضيف إلى الهجوم في مباراة سريعة الإيقاع مستخدمًا الكرات الطويلة حينا والانطلاق من خانة حسن معاذ بحثًا عن هدف مبكر يعطيه الأولوية قابل ذلك الفريق الشبابي بخطة دفاعية اعتمدت على خمسة مدافعين والانطلاق بهجمات مرتدة سريعة على مضيفه من جانبي الملعب مستفيدًا من انطلاقة حسن معاذ، عبدالله شهيل ولاسيما معاذ وارتباك خط دفاع الفريق الكوري والذي نجح في منع هجوم الشباب من خطف هدف السبق في الدقيقة 24 حيث كان الشباب قد فرض إيقاعه على مجريات اللعب في حين كان الشباب بخروج كرة المهاجم ساشا إلى خارج الملعب في الدقيقة 27 شكلت بداية ضغط كوري على مرمى الشباب الذي تألق فيه وليد بصده عدة كرات، أبرزها من قدم رادونيتش، إلا أن الفريق الكوري نجح في تحقيق مراده بإحراز هدف السبق عن طريق كيم ديونغ الذي لخبط أوراق الفريق الشبابي في الدقيقة 31 نتيجة خطأ مشترك من نايف قاضي ووليد عبدالله والذي تصدى لكرة خطرة من يونغ في الدقيقة 43 كادت تقضي على الشبابي التعادل تحولت إلى هجمة شبابية خطرة نجح الحارس الكوري في إبطال مفعولها، وبالتالي انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الكوري لعدم قدرة الوسط الشبابي على مجاراة منافسه في صناعة اللعب في ظل وجود صانع لعب واحد هو كماتشو لتركيز الشباب على الدفاع. تردد فو ساتي وكانت بداية الشوط الثاني نسخة مكررة من الأول من قبل الفريق الكوري الأكثر خطورة على مرمى الشباب الذي عمل وليد على مواجهة الضغط الكوري في ظل إصرار المدرب الشبابي على الأداء الدفاعي رغم حاجة الفريق إلى الهجوم لمعادلة النتيجة وكان الفريق الشبابي كان بحاجة إلى تنشيط أفضل لخط الوسط حيث أقدم على ذلك قبل الختام بربع ساعة بإشراك عبده عطيف بدلًا من عبدالله شهيل ليلعب بأربعة مدافعين بدلًا من خمسة اعتمد عليهم في زمن المباراة السابق، كما أتبع ذلك بإشراك فيصل السلطان كآخر الأوراق واللعب بطريقة هجومية بدلًا سونج يونغ، وفي تلك الأثناء صوب كماتشو كرة أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركنية قبل الختام بخمسة دقائق.