قال الضمير المتكلم: أَشْرُف بتواصل القرّاء وبرسائلهم، والتي منها لهذا الأسبوع: * الأستاذ عزيز الحارثي: ذكر أنه زار مكةالمكرمة قبل أيام، ومنها اشترى أربع عبوات من مياه زمزم، مصدرها المصنع الجديد، ولكن بعد يومين أو ثلاثة لاحظ تغييرًا في طعم (ماء زمزم)، ثم أصبح له رائحة غير جيدة، وهذا ما أكده له أيضًا بعض الأصدقاء؛ وهنا يتساءل: هل سبب هذا التّغَيّر أسلوب التعبئة، أو رداءة صناعة الجالون الخاص بها؟! (ننتظر الإجابة من الإخوة في المصنع الذي افتتح مؤخرًا، وكانت تكلفته (رُزمَة من الملايين)!! * الأستاذ السلمي من جدة: أرسل موضحًا أن ما تقوم به المحاكم من إيقاف للخدمات عن المماطلين عن حضور جلساتها يشمل فقط ما يتعلق ب(الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات، واستخراج التأشيرات)؛ مشيرًا أن ما تناقلته وسائل الإعلام، وما طرح في هذه الزاوية الأسبوع الماضي من امتداد الإيقاف للحسابات البنكية والرواتب غير صحيح!! وأقول للأستاذ الكريم: ما ذكرته الصحف من تفصيلات مصدره مسؤول في وزارة العدل؛ ولذا يبقى الأمر على حاله حتى يتم إيضاحه رسميًّا من الوزارة، ونحن بالانتظار!! * طالب مبتعث في كندا أرسل يقول: الابتعاث له طريقان: الأول وهو المعلن من وزارة التعليم العالي، وفيه عدل ومفاضلة بين الطلاب حسب المؤهلات والنّسب الموزونة لاختبارات الثانوية والقياس والاختبار التحصيلي!! والثاني: طريق أهل الجَاه والواسطة، حيث يلتحق أبناؤهم ذوو النِّسَب المتدنية، والمستوى العلمي الهزيل بالجامعات الخارجية على حسابهم الشخصي لشهرين أو ثلاثة، ثم تقوم الواسطة بإلحاقهم ببرامج الابتعاث الحكومية!! ويضيف هذا فيه تحايل على الأنظمة وظلم واضح للمواطنين المساكين الذين لا يملكون المحسوبية والمال!! وأقول: (قَاتل الله الاستثناءات). * أبوزياد من جدة: ذكر أن والده يسكن في إحدى القرى التابعة لمحافظة جدة في بيت صغير؛ لا يشاركه فيه إلاّ زوجته؛ ولكن المفاجأة والصاعقة التي نزلت على الشايب أن فاتورة الكهرباء قفزت الشهر الماضي إلى (650ريالاً) دون مبررات واضحة، فمن المسؤول؟! * مواطن من المدينةالمنورة: أكد أن كثرة الإصلاحات والتعديلات في الطريق الدائري كانت سببًا في الزحام، ولكن الأهم أن المطَبّات الصناعية في ذلك الطريق أتلفت مركبات المواطنين، واستهلكت الريالات في إصلاحها!! ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس : 048427595 [email protected]