نفى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خروج أي مستشفى من التصنيف المعتمد من الهيئات العالمية، مؤكدًا أن التقييم دوري وتدريجي. وأكد -خلال رعايته أمس احتفال وزارة الصحة بتكريم 21 مستشفى حصلت على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) ومن هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية- أن الاعتماد عملية لأداء معايير معترف بها عالميا يقوم بها فريق عمل من (7) مختصين يزورون المستشفى أكثر من زيارة ويقوم في زيارة التقويم (4) أيام للتأكد من توافر هذه المعايير، التي تتعلق بالسلامية والأمن وجودة الأداء والتجهيزات وغيرها من المعايير العالمية المعتمدة سواء من هيئة الاعتماد الأمريكية أو الكندية أو الأوروبية. وأشار إلى أن المجلس المركزي يطبق هذه المعايير وأن هذه بداية الاعتماد وسوف نخضع مرافق الوزارة كافة بعملية تدريجية مدروسة للوصول إلى المستوى العالمي وحرصا على مبدأ الشفافية سوف ندعو الهيئات العالمية لمراجعة التقييم لضمان أن التقييم الذي تقوم به الهيئات الوطنية يتناسب ويتماشى مع التقييم العالمي. وحول انعكاس الخدمات الصحية على المواطنين، قال الربيعة “عندما تصل إلى معايير الجودة والاعتماد تنعكس على تطوير الأداء وأمن وسلامة المرضى”، مشيرا إلى أن العالم كله يتحدث عن سلامة المريض وأمن المريض، وأنا أعتقد أن ذلك أصبح غاية ومطلبا عالميا. وحول معاناة آلاف المرضى من تأخر المواعيد، قال الربيعة: الوزارة تعمل جادة بالاستفادة المثلى من مرافقها وتحسين جودة الأداء وانجاز الأداء. وأضاف أن بعض التخصصات فيها ندرة في العالم ووجود الكوادر لها في العالم صعب جدا، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل بجهد الآن بعقد شراكات مع مستشفيات عالمية لجلب متخصصين بهدف الإقلال من قوائم الانتظار. وأكد أن الوزارة قررت استمرار التقييم على جميع القطاعات الصحية، مشيرا الى ان برامج الجودة والاعتماد وسلامة المرضى هي الهدف الاستراتيجي الرئيس لوزارة الصحة ويأتي ذلك إيمانا منها بأهمية تحقيق التميز في هذا المجال، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة للوصول لأمن وسلامة ورضا أبناء وبنات مملكة الإنسانية. وأكد انه تم البدء باختيار (9) مستشفيات من الحاصلة على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية لإخضاعها للتقييم الخارجي من هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية تأكيدا على أهمية الهدف وحرصا على مقارنة التقييم.