زائر ل “الدكتور الصويغ”: أولًا الاختلاط عادات جاهلية، وزمالة المكاتب بين النساء والرجال عادات محرمة، ولم يقل الشيخ بتحريم التبايع ولكن بتحريم كشف الوجه وما يؤدي إلى الوقوع في الخلوة باسم التجارة، والله تعالى يقول: “ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى”، وتقول أم سلمة رضي الله تعالى عنها: (لما نزلت آية “يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ” خرجت الأنصاريات وكأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية)، ويقول تعالى: “وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ” والعلماء جميعًا أجمعوا على وجوب الحجاب، وكثير منهم على غطاء الوجه، ومن قال بإباحة كشف الوجه اشترط أمن الفتنة وعدم التبرج بزينة، وتغطية الرأس مع النحر، وألا تمس طيبًا!! فإذًا الحجاب دين وعبادة، وليس هوى وعادة لفلان أو لقبيلة أو لشعب، وهل عادات العالم العربي أو الإسلامي الحالية وما يقع من شرور هناك إلا بسبب تنحية الحجاب..؟! وهل بلغوا العلم والتقدم أم انتشر عندهم التخلف والفقر بسبب معصية الله تعالى من بعضهن في أهم أمر على المرأة، ألا وهو الحجاب..؟!
**** زائر ل “الدكتور الدوعان”: جزى الله القائمين على هذه الجريدة كل خير لاهتمامها بمشكلات المواطنين وهمومهم ومشاطرتهم أحزانهم، فمن اليوم الأول للكارثة وهي تغطي الأحداث وإصدار أرقام التعويضات فيما بعد، والآن أظهرت حقائق قوية عن الكارثة التي لا تنسى شكرًا جريدتنا المفضلة وشكرًا لإحساسها بالمسؤولية.
**** الحيسوني ل “محمد صلاح الدين”: من واقع اطلاع على الأخطاء الطبية وبعض مسبباتها تتنوع تلك المسببات بين عدم توفير الأجهزة اللازمة وعدم استشارة الطبيب لمن هو أعلى منه في التخصص، وعدم أهلية الطبيب للقيام بالإجراء الطبي الذي نتجت عنه المشكلة وأسباب أخرى أقل من ذلك، والأخطاء الطبية عالمية الوجود وليست مقصورة على بلد دون آخر، ومع إلزامية التأمين الطبي أصبحت لدى الممارس الصحي مساحة من القدرة على الاجتهاد، ولكن ذلك لا بد أن يقابله شدة في العقوبة أما العقوبات الحالية فليست قادرة على ضبط الأخطاء الطبية وبالصورة التي يتطلع لها المجتمع.
**** قارئ ل “المغامسي”: إن الدولة جزاها الله خيرًا عنيت بالتطوير الإداري للأنظمة، ولكن المشكلة تكمن فيمن يمنع ويتمنع ويكابر عن التغيير. فالدولة قد وضعت نظامًا آليا ووضعت أجهزة الهاتف والسنترال، وذلك كله لخدمة المواطن البسيط أينما كان. ومع ذلك فإن الموظفين الحكوميين -إلا من رحم الله- قد جعلوا الكمبيوتر للتشييك على المخالفات المرورية، وزيادة البيروقراطية تعقيدًا وشكلية. وأما التليفون الذي سمي تيلي - فون لتقريب البعيد، فإنهم لا يجيبون عليه، ولا يأبهون بالمتصل. فيتكلف المواطن الفقير عناء السفر من جنوب أو شمال المملكة إلى الرياض للحصول على معلومة يمكن الحصول عليها بالتليفون في دقيقتين. أقول لمثل هذا الموظف اتق الله وأرجو أن تحذو حذو بعض الموظفين الذين يحتسبون الأجر في خدمة وتسهيل أمور الناس.
**** جميل قرشي ل “الجميلي”: تحت يدي مؤسستي معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية أموال الموظفين والمتقاعدين أصحاب المال الأصليين التي تستثمر في أوعية استثمارية مختلفة محرومين منها: فتوريث المعاش التقاعدي لكامل الورثة حق شرعي ولا يسقط حق الابن بعد عمله والابنة بعد زواجها من معاش مورثهم، فتوى فضيلة الشيخ محمد الحركان رحمه الله، عندما أعطى حقيبة وزارة العدل قال: لا يجوز للحكومة أن ترث معاش المتقاعد المتوفى، ولا مشاركة ورثته الشرعيين، ولا يسقط حق الابن بعد عمله ولا الابنة بعد زواجها من معاش مورثهم، فهو مال منقول له في حياته ومن بعده لورثته كاملًا لا كما تزعم وتدعي كلتا الجهتين بأنه معاش تكافلي، فمنقولات الميت تنتقل لكل ورثته، ولا لأحد حق التدخل ومشاركتهم فيه.
**** قارئ ل “فؤاد كابلي”: السبب الحقيقي ان اللي في التلفزيون يُصرف على جمالها ورشاقتها، وحتى نظافتها الشخصية مبالغ كبيرة، أما الزوجة من بعد شهر العسل توضع على الرف، وإذا طلبت شيئًا ما، تكفي ميزانية الزوج اللي كلها رايحة على سهراته مع الشباب، والدخان والشيشة، والحلاق وعزايم في الدوام، وسهر في الليل، لا تكفي، وإذا رجع يبغاها تكون ملاك.. ليش؟! وبعد أول مولود تزيد الأوضاع سوءًا، فمصروف الأولاد والبيت يعنى يا دوب، الواحدة تجيب لبس للعيد والباقي يقول لها ما في فلوس، حتى الكريمات ما في لأنها غالية، واللانجري غالى، حتى لو تهورت وبتروح الكوافيرة ما يكلمها أسبوع.