رفع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللنائب الثاني، وللرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني لدرجة الشباب إلى نهائيات كأس العالم بكولمبيا 2012. وقال مبروك للوطن هذا الإنجاز، والحمد الله الأفراح متتالية سواء بتحقيق كأس العالم للاحتياجات الخاصة، أو بحصول الفارس الدولي عبدالله الشربتلي، وآخرها التأهل لمونديال الشباب، وهذه الإنجازات هي العنوان الذي نفخر به، وهذا المنتخب ومدربه أبطال، ورئيس البعثة أدى مجهود بطولي ونبارك لهم التأهل، وبعد نهاية المباراة أجريت اتصالا هاتفيا بالبعثة وباركت للمنتخب واحداً واحداً. وأضاف: الخطوة الأهم تحققت وهي التأهل لنهائيات كأس العالم، وبقي المهم وهو أن يواصل منتخبنا مشواره في البطولة الآسيوية ويظفر باللقب إن شاء الله، ومن شاهد المباراة يؤكد أنها كانت سعودية 100% ووفق اللاعبون بتسجيل هدفين، بينما الهدف الأوزبكي جاء من خطأ يحصل في أي لقاء. واتضح أن الاستثمار الأنفع والأجدى هو الاستثمار في الناشئين والشباب، وأحث إعلاميي الأندية بالاهتمام بالفئات السنية. وامتدح الأمير نواف بن فيصل إمكانيات المدرب الوطني خالد القروني، وقال إنه كان محل الثقة وخاض تجارب عديدة وطور نفسه بنفسه واجتهد ولديه خبرة ميدانية ومعرفة باللاعب السعودي، وكما قلت سابقاً إن الإخوان الذين أتوا من الداخل أو الخارج في لجنة تطوير المنتخبات كان تركيزهم على المدرب السعودي، وجميع المدربين الوطنيين أدوا أدوارهم بالشكل المطلوب، والدور الآن على الأندية، فوجود مدرب وطني مساعد في الأندية نادر في الوقت الحالي. واختتم الأمير نواف حديثه للقناة السعودية الرياضية بقوله إن الخطة المقبلة هي دعم المدرب الوطني وإعداده بالشكل المناسب وإعطاؤه دورات تدريبية، وتمنى من المدربين الوطنيين يوسف خميس وعبدالعزيز الخالد برفع تصور عن المدربين الوطنيين.