أكد وكيل وزارة شؤون البلدية والقروية المشرف العام على المشروعات التطويرية بالمشاعر المقدسة الدكتور حبيب زين العابدين أنه سيتم تخصيص 20% من مقاعد قطار المشاعر المقدسة لكبار السن والعجزة من الحجاج، وأشار إلى أن جميع التقنيات المنفذة في قطار المشاعر، الذي تنفذه الشركة الصينية هي شركات أوروبية وأمريكية وكندية، وتعد متخصصة في القطارات على مستوى العالم، ويوجد أربعة استشاريين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يتولون الإشراف على المشروع، ونص العقد الذي وقع مع الشركة الصينية المنفذ الرئيسي للمشروع على أن تكون المحركات والكوابح ومبدل السرعة (القير) وأنظمة التحكم عن بعد من الشركات الكندية والإشارات والتحكم من الشركة الفرنسية وأنظمة الكهرباء من شركة سمنس، وتتضمن تكلفة إنشاء المشروع كذلك التشغيل من قبل الشركة لمدة ثلاث سنوات. وأضاف أن الشركة الألمانية الاتحادية الفيدرالية للقطارات هي المسؤولة عن استلام القطارات والعربات والأنظمة في مواقع تصنيعها قبل توريدها إلى المملكة، ويشار في هذا الصدد إلى أن الشركة الصينية نفذت مشروعات للقطارات على مستوى العالم. وتوقع نقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط في وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة. وأضاف أن جولة سمو الأمير منصور بن متعب تأتي للوقوف الميداني على مشروع قطار المشاعر ولاطمئنان سموه على سير عمل المشروع. وأضاف حبيب أن سموه يتابع معنا مشروع قطار المشاعر خطوة بخطوة سواء من خلال جولاته التفقدية المتكررة أو من خلال متابعته الهاتفية معنا يوميا. من جهته أكد المهندس فهد ابو طربوش المشرف على المشروع انه سوف يتم تشغيل 35 % من طاقة القطار في موسم حج عام 1431ه، وسيعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج عام 1432ه، الذي يبلغ عددها 20 قطارا وكل قطار يشتمل على 12 عربة لنقل حوالى «70» ألف حاج بين المشاعر المقدسة خلال الساعة الواحدة، وتم تخصيص تسع محطات للقطار بطول 300م لكل محطة في كل من عرفات ومنى ومزدلفة بواقع ثلاث محطات في كل مشعر على أن تكون المحطة الأخيرة بالقرب من جسر الجمرات عند الدور الرابع مباشرة لجسر الجمرات، كما أن جميع القطارات مكيفة وتتميز بالراحة التامة أثناء سيرها ذهابا وإيابا.