أصيب ثلاثة اشخاص بينهم دبلوماسي بريطاني بجروح أمس في هجوم صاروخي استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء، فيما قالت أجهزة الامن اليمنية ان المدير الفرنسي لفرع مجموعة «او ام في» النمساوية للطاقة في اليمن قتل برصاص احد الحراس أمس داخل حرم مقر الشركة قرب صنعاء. ونفت السفارة البريطانية بصنعاء أن يكون سفيرها في الموكب الذي تعرض لهجوم إرهابي بصاروخ كتف، مشيرة الى ان الاعتداء وقع في نفس المنطقة التي استهدف فيها السفير السابق في مايو الماضي. ووقع الهجوم على مسافة حوالى ثلاثة كيلومترات من السفارة في شارع خولان الذي يسلكه الدبلوماسيون كل صباح للتوجه الى القنصلية. وافادت الشرطة اليمنية عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح في الهجوم الذي الحق اضرارا بالسيارة الدبلوماسية، من دون ان يكون بوسعها ان تحدد ما اذا كان الصاروخ اصاب السيارة اصابة مباشرة ام لا. من جانبها أكدت الخارجية البريطانية اصابة احد موظفي السفارة بجروح طفيفة في الهجوم. وقال متحدث باسم الخارجية في لندن "يمكننا ان نؤكد وقوع هجوم طال سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء ووقعت اصابة طفيفة واحدة بين موظفي السفارة البريطانية، بدون تسجيل اصابات اخرى". وقال وزير الخارجية وليام هيغ ان الهجوم "يذكرنا بأن امامنا جهودا ينبغي القيام بها" من اجل تحسين الامن في اليمن حيث تتزايد مخاطر تنظيم القاعدة. وقال متحدثا ل"بي بي سي" ان "جميع موظفينا هناك يلزمون منازلهم او السفارة" مضيفا "انه مكان صعب وخطير للعمل". وانتشرت الشرطة بكثافة حول السفارة البريطانية وقطعت الطرقات المؤدية اليها. من جانب آخر، قتل المدير الفرنسي لفرع مجموعة «او ام في» النمساوية للطاقة في اليمن برصاص احد الحراس أمس داخل حرم مقر الشركة قرب صنعاء، كما افادت مصادر في اجهزة الامن. وقال مصدر أمني ان «الحارس المسلح فتح النار على المدير وهو يهتف الله اكبر»، بدون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان الهجوم ناتجا عن خلاف شخصي او دوافع اخرى. وذكرت مصادر امنية اخرى ان قوات الشرطة طوقت بعد ذلك مقر الشركة في منطقة حدة بضاحية صنعاء القريبة، مشيرة الى انه تم تجريد المهاجم من سلاحه. وتعمل المجموعة النمساوية في اليمن منذ العام 2003 وتملك تراخيص لثلاثة مواقع انتاج وتنقيب.