اكد لؤي المسلم المدير التنفيذي لشركة المياه الوطنية ان عدد المشتركين لدى الشركة وصل 12 مليون عميل بعد انضمام مدينتي مكةالمكرمة والطائف اليهم. واشار في كلمته خلال الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثالث والاخير لمنتدى المياه والطاقة السعودي الذي اختتم امس في جدة تحت عنوان ( ادارة الموارد المائية ) الى ان العمل في مدينتي مكةالمكرمة والطائف سيبدأ العام المقبل خاصة وان جميع العاملين في المؤسسة العامة لتحلية المياه تم تحويلهم مؤخرا الى الشركة الوطنية للمياه، وقال بان الشركة حاليا تواصل اعمالها في تنفيذ عدد من مشاريع البنى التحتية ومنها مشروعات الخزانات الاستراتيجية في جدة المقدر قيمتة ب 6 مليارات ريال واخرى مشاريع استراتيجية اخرى طرحت في الرياض استعدادا لاستقبال المياه في محطة رأس الزور بقيمة 5 مليارات ريال،اضافة إلى المشاريع الحالية المعمول بها لتغيير الشبكات في مدينتي الرياضوجدة والتي تقدر ب 18 مليار ريال. وتابع المسلم تعاقدنا مع عدد من الشركات المحلية للعمل على تسريع تنفيذ المشاريع القائمة وبناء عليه فانه سيتم الانتهاء من مشاريع الصرف الصحي خلال نهاية العام 2011م لتبدأ عملية توصيل الشبكات بالمنازل. موضحا بان نسبة الطلب على المياه باتت تزداد بمعدل 8 في المائة في كل عام وفيما يتعلق بنظام المياه الشامل في المملكة اكد الدكتور محمد السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه بان هذا النظام سيصدر قريبا وهو يجمع الانظمة الخاصة بالمياه محلياً من خلال تطور قطاع المياه ووضعها في نظام يشمل جميع انواع المياه الجوفية والسطحية ومياه التحلية ويسلط الضوء على حقوق المستخدمين وحقوق الملكية للمياه الجوفية وحق حماية البيئة ويضع لوائحها التنفيذية. وشدد المشاركون في الجلسة الثانية من اعمال المنتدى على اهمية الاستفادة من المياه المنتجة من عمليات استخراج البترول وذلك لمواجهة الازمة الحالية في النقص الواضح في الموارد المائية في العالم، وقال الاستشاري البيئي في ادارة حماية البيئة في شركة ارامكو السعودية وليم كونر انه يوجد في العالم أكثر من 200 مليون برميل من المياه تم انتاجها من حقول النفط ويتم استخدامها في القطاع الزراعي بشكل كبير وقد اثبتت النتائج أهمية هذه التقنية في زيادة المحاصيل الزراعية للاستغناء عن المياة الطبيعية في عملية الري. وتم خلال الجلسة الأولى مناقشة عدد من المواضيع ومن بينها كيف نستطيع تحقيق التنمية المستدامة وتأمين إمدادات المياه، وكيف يمكن لإدارة المياه أن تساعد في إيجاد حلول بين العرض والطلب غير المتوازن، وهل المبادرات لإدارة الطلبات الجديدة ستكون كافية إلى حد مسموح وكيف يمكن تحسين الكفاءة من خلال وحدة الأعمال وماهي الاستراتيجيات والفرص في اعادة استخدام المياه وكيف يمكن زيادة معالجة الموارد المائية لفترة طويلة وما هي سياسة الاقتصاد والتعرفة في ادارة الموارد المائية. وقدم الدكتور وليد عبدالرحمن المدير التنفيذي في شركة «مياهنا» ورقة نقاش حملت عنوان «ضمان استدامة توفر الماء والغذاء». ورأس الجلسة الدكتور عادل بشناق رئيس مجموعة البشناق وتحدث فيها كل من الدكتور محمد السعود وكيل الوزارة لشئون المياه، في وزارة المياه والكهرباء وحوسيه انريكي بوفيل، مدير منطقة الشرق الأوسط، شركة «اكواليا» ومايكل تشيا الرئيس التنفيذي لشركة «كيبل الهندسية الدولية» وهانز ميلنوبوك، المدير العمل لشركة «ميتيتو بيرلينواسر». أما الجلسة الثانية فقد حملت عنوان ( المياه وانتاج البترول ) وتناولت تركيز النقاش على كيفية تعاون صناعة النفط والمياه معا لتحويل المياه المنتجة في قطاعي النفط والغاز الى اصول ذات قيمة وكيف يمكن انتاج المياه من النفط والغاز باستخدام طرق انتاجية أكثر كفاءة وماهي التقنيات المتاحة اليوم للمعالجة وهل مازالت هناك حاجة.