صادقت المحكمة العامة بالمدينةالمنورة امس الاول على صحة نسب الطفلتين مي وروميساء للسيدة الايرانية «ميترا» والأب اليمني «خ ، ن» بعد حضور الابوين الى الجلسة أمام فضيلة الشيخ صالح الجطيلي واقر الاب والام بطفلتيهما وسوف تصدر المحكمة نهاية الاسبوع المقبل صكا. وبهذا سوف تكون " ميترا " ولية دم لطفلتها المقتولة مي على يد احد المقيمين . وكانت «المدينة» تابعت أحداث القضية التي تعود لعام 1422 بعد أن تمكن الأب من خطف ابنتيه مي وروميساء من والدتهما الايرانية واخفائهما عن الانظار وانكار صلته بالمرأة وانكاره ايضا وجود بنات لديه وكانت «ميترا» قد تقدمت الى شرطة المدينة بعينات من الحبل السري لطفلتيها وبمطابقة العينات مع عينات سحبت من الاب اتضح وجود علاقة بين عينات الطفلتين وعينات الاب. وبالتحقيق مع الاب اصر على الانكار وتم سجنه على ذمة القضية وبعد مراقبة ورصد وتحرٍّ تمكنت شرطة منطقة المدينةالمنورة من القبض على «رشاد» يماني الجنسية وهو يقوم بتسليم الطفلة «روميساء» إلى ذوي طليقها «خ ،ن» بعد كمين عمل له حيث اتضح ان «رشاد» قام بعمليات تغيير ملامح الطفلة بتغيير لون شعرها حتى لا يتم التعرف عليها وبالتحقيق مع «رشاد» اعترف ان والد الطفلتين «خ،ن» قام بتسليمه لطفلتين بحجة أن أمهما تركتهما بعد أن تطلقت منه كما اعترف بأن الطفلة «مي» ذات الخمس سنوات قد توفيت عام 1427ه بعد سقوطها وقام بمراجعة أحد المستشفيات الخاصة وبعد الكشف عليها اتضح وفاتها وقام “رشاد” بإلقائها أمام المسجد النبوي الشريف حيث لم يتعرف على ذويها وتم دفنها. و تم تسجيل اعترافات “رشاد” وإيداعه السجن العام فيما لا يزال التحقيق جاريا مع والد الطفلتين.